عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ما الذي يقوله؟

لا تنزعج عندما ينجح الاشرار، لكن افعل الصواب. ثق و افرح بالرب. اثبت و التزم في طريقك له، انتظر بصبر لأنه يكون مع الأبرار.

ما الذي يعنيه ذلك؟

لقد شارك داود حكمة رجل عجوز قد راقب الرجال الاشرار و الأبرار. على عكس سفر ايوب، هذا المزمور لا يتعامل مع، "لماذ يسمح الله بوجود الشر؟" بدلاً من ذلك، ركز داود على الشيئ الوحيد الذي يمكن للمؤمنين ان يتحكموا فيه – و هو استجابتهم للشر المستمر الموجود في العالم. إن ابن الله الذي يثق فيه يجد سروراً فيما يرضيه، مما يسبب أن ارادته الشخصية تمشي مع ارادة الله. الأبرار لا يحتاجون إلى التخطيط من اجل أن يشعروا بالأمان، يمكن أن يعيشوا بما يوفره الله، عارفين أنه سوف يلبي جميع احتياجاتهم. الوقت سوف ينفذ بالنسية للاشرار في النهاية. في يوم من الايام سوف يقوم بتسوية جميع الحسابات. الاشرار سوف يتم ازالتهم تماماً من محضره، ولكن الأبرار سوف يستمتعوا ببركات الله إلى الابد.

كيف يحب أن يستجيب؟

إنه لأمر محبط أن نرى الشر يسود بينما تستمر أخلاقنا في الانحطاط. الله يدعو شعبه للتصرف، لكن الخطوات الأولى تكون أكثر شخصية من الالتماسات أو الرسائل الموجهة إلى أعضاء الكونجرس. انظر إلى مزمور 37 مرة اخرى، علم على الافعال التي استخدمها داود: ثق، افرح، التزم، اثبت، افعل الصالح، انتظر، احفظ طريقه. كذلك، لاحظ ما يجب أن نفعله: لا ترهب، امتنع عن الغضب وارجع عن الغيظ والشر. ما هي الافعال التي ترى نفسك قوي فيها، و ما هي نقاط الضعف التي في حياتك؟ قبل أن تتحدث على مواقع التواصل الاجتماعي عن ما الذي يحدث في العالم بشكل خاطئ، اطلب من الله أن يبكتك على أي مجال لا تثق فيه شخصيًا أو لا تسره. كيف ستظهر التزامك الكامل بكلمة الله اليوم؟