عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ما الذي يقوله؟

بينما كان ينتظر اعداء داود موته من المرض و اصدقاءه خانوه، لقد وثق داود في أن الله سوف يسانده و يحيه من جديد.

ما الذي يعنيه ذلك؟

لكي نفهم هذا المزمور،من الضروري أن نضعه في السياق. "الواحد" و "الصديق المقرب" يتحدث داود في هذا المقطع عن ابنه ابشالوم و اخيتوفل ( الذي وقف ضد داود بعد خطيته مع بيتشيع و مقتل اوريا). اخيتوفل يكون جد بيتشبع، ولكن كره ابشالوم لابوه كانت اكثر تعقيداً. حيث أن داود لم يحاسب ابنه امنون بسبب هجومه الوحشي لاخت ابشالوم. و عندما قام ابشالوم بقتل امنون، لقد ابعده داود عنه لسنوات طويلة، مما جعل ابشالوم يشعر بالمرارة و الحقد. لقد شعر داود بالواقع القاسي لنبوة ناثان النبي بأن السيف لن يترك بيته. لابد لأنه شعر بأنه لا يستطيع الحكم بالعدل بسبب خطيته المماثلة. مع أن داود قد استعاد مكانته عند الله بعد توبته، نتائج خطيته تبعته و دمرت عائلته.

كيف يجب أن نستجيب؟

أن عفران الرب مضمون عندما نتوب بصدق، و لكن نتائج خطيتنا قد تكون بعيدة المدى. اذا كنت تتحمل نتيجة افعالك، اطلب السماح من الله و اتجه إلى الناس الذين اذيتهم. ضع في اعتبارك التحذير الاساسي في هذا الاصحاح – الخطية التي تغريك اليوم سوف تكلفك شيئاً عزيزاً في المستقبل. هل تختار التوبة قبل أن يتحول الفكر الخاطئ إلى فعل خاطئ؟