عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ما الذي يقوله؟

يمكن أن يضع الكثيرين ثقتهم في الله مثلما خرج داود من صمته و تحدث عن العجائب، المحبة، و حق الله – رجاءه، مساعده، و مخلصه

ما الذي يعنيه ذلك؟

غالباً ما قد تمت كتابة هذين المزمورين في فترة تمرد ابشالوم بينما كان يعاني داود من التعب الجسدي الذي كان نتيجة لعقاب الله له بسبب خطيته مع بيتشبع كان يبدو لداود أن لا يمكن للامور أن تسوء اكثر من ذلك. بدلاً من التوقف عن الشكوى، حاول داود بأن يصمت بالكامل حتي لا يخطئ. محاولته الفاشلة في أن يصمت فشلت حيث أنه اخرج كل مشاعره، و اسئلته، و اعترف امام الله. و مثل هذه الحدة جعلت داود يقدر بشدة ما فعله الله له في الماضي، متسببة في معرفة جديدة لما تعنيه لعبادة. لقد كان واثقاً من أن الاخرين سوف يثقون في الله عندما يتكلم هو بكل صراحة عن محبة الله و رحمته. فالله الذي ساعده في الماصي هو نفسه الذي سمح بالوضع الحالي. فكل أمال داود بالخلاص كانت في الله.

كيف يجب أن استجيب؟

أننا غالباً ما لا نتحدث عن الأمور ذات الاهمية. فالشكوي و المشاعر السلبية تخرج مننا مثل خرطوم المطافي المكسور، بينما تمجيد الله يتم حبسه. اذا اردنا أن نتحدث بصراحة عن سبب ذلك، فيجب أن نعترف أننا نركز بشكل كبير علي الامور الخاطئة التي تحدث اكثر من محبة و رجمة الله. ما هي اكثر الاشياء التي تحدثت عنها هذا الاسبوع؟ هل كلماتك ارشدت الناس إلى يسوع، أو يمكن أن نعتبرهم خطية؟ لا تنتظر لوضعك الحالي بأن يتحسن لكي تمجد الله بصوت عالي. تذكر ما فعله معك في الماضي سوف يحسن من نظرتك لما يستطيع أن يفعله في الحاضر.