عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة
ما الذي يقوله؟
لقد تذكر الكاتب بفرح قيادة شعب الله إلى بيت الله. مكتئب، لقد ذكر نفسه بأنه لديه امل في الله و أن يمجد من ارشده بمحبة.
ما الذي يقصده؟
مزمور 42، المزمور الاول منسوب لبني قورح، يوضح البداية للجزء الثاني من المزامير. تغلب أحفاد قورح على الإرث المتمرد لأسلافهم. لقد قادوا بكل امانة في عبادة الهيكل (عدد 16). لقد كان بعيداً عن اورشليم، يعانون جسدياً و يتم السخرية بهم من قبل الغير مؤمنين. رغبته الشديدة للعودة إلى المعبد قادته إلى أن يبحث عن الطريق من خلال كلمة الله. لقد ارشدته محبة الله في النهار و اعطاه ترنيمة في الليل. هذا الرثاء المظلم حافظ على سبب واحد بأنه سوف يضحك من جديد – مخلصه، صخرته كان معه.
كيف يجب أن نستجيب؟
أي تغيير جذري من نوع ما يمكن أن يجعلنا نشعر بالتفكك العاطفي، يصحبه فترة من الاكتئاب. في بعض الاحيان، نتمني أن تتغير ظروفنا، لكن الله يسمح بذلك ليستمر يومياً. ما الذي يجب ان تفعله عندما تجعلك الحياة تشعر بعدم الاستقرار و الاكتئاب؟ ابحث عن النور و الحق في الكتاب المقدس. الكتاب المقدس هو بوصلة، توجه مشاعرنا جتى لا ننحدر عن الطريق روجياً. انه يذكرنا بالله و كيف كان امين معنا في الماضي. هل تحطمت امالك؟ ضع املك في الله، الذي تبقي شخصيته بلا تغيير وسط ظروفنا المتغيرة.
عن هذه الخطة
المزامير هي مجموعة من القصائد و الاغاني التي كتبت على مدار 1000 سنة. بينما يحتوي المزمور على صلوات مبهجة و رثاء حزين، الكناب كله يشهد عن حب الله المخلص لشعبه في كل الظروف. كركن اساسي في عبادة العهد القديم، يتوقع كل مزمور ذروة تسبيح الله في موت يسوع المسيح وقيامته.
More