عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ماذا يقول؟

ذكر الكاتب كيف قام الله بجعل الآباء مزدهرين وتحسر أنه لم يعد يواكب جيوشهم، على الرغم من أنهم لم ينسوا اسمه.

ماذا يعني؟

استُخدم هذا المزمور في العبادة الجماعية للتعبير عن الحزن الشديد الذي ناله شعب الله على يد أعدائه. كان شعب الله يتعرض للنهب على الرغم من أنهم كانوا يعبدون اسم الرب بدلاً من الآلهة الأخرى. تشير مطالبتهم بالوفاء لله إلى أن هذا المزمور ربما كتب خلال أيام الملك حزقيا. على الرغم من أنه نجح في التخلص من الأصنام الأجنبية في يهوذا واستعادة العبادة للإله القادر على كل شيء، إلا أنه شاهد جيش آشور ينهب مملكته دون قيود. إصرار الكاتب على البقاء مخلصًا للرب لا يُضاهى إلا بجرأة طلبه أن يستيقظ الله ويرتفع ويساعدهم - نداء يستند بالكامل إلى محبته غير المتزعزعة لشعبه.

كيف يجب أن أرد؟

النصرة على الخطيئة التي قد التفت حول حياتك تمنحك الحرية. ومع ذلك، لا يجب أن يمنحنا النصر الروحي شعورًا بالاستحقاق أمام الله. لقد توقعنا بركته دون قيود، مثل التلاميذ في المدرسة الذين يتوقعون مكافأة لأدائهم ما طلب منهم المعلم ان يفعلوه. هل أنت عازم على الثقة بالرب بغض النظر عما يسمح به في حياتك، أم أن طاعتك مرتبطة مباشرة ببركاته؟ صل بجرأة بشأن الصعوبات التي تواجهها، ثم قرر أن تثق في الله وحده (أيوب 13:15) بإيمان يمكن أن تبرهن انه صادق (1 بطرس 1:6-7).