عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة
ماذا يقول؟
سبح داود الرب لأنه أنقذه من كل مخاوفه وآلامه.
ماذا يعني ذلك؟
كتب داود هذا المزمور بعد أن تعلم درسًا قيمًا عن الثقة بالله. لقد أصبح خائفًا جدًا من شاول لدرجة أنه ركض إلى العدو طلبًا للحماية بدلاً من الثقة في الرب (1 صم 21). لقد أوقع نفسه في موقف خطير في معسكر العدو وخارج إرادة الله. وبعد أن هرب بصعوبة، أدرك داود مدى حماقته. وقد سلم ما تعلمه إلى الجيل التالي: أن الله يرى متاعب الأبرار، ويسمع صلواتهم، و هو يبقى قريبًا من منكسري القلوب. لن تكون الحياة خالية من المتاعب، لكن الرب يستطيع أن ينقذ، حتى أنه يرسل ملائكته ليخيموا حول الأبرار. كان داود يفيض بالتسبيح للرب، ملجأه الحقيقي الوحيد.
كيف يجب أن استجيب؟
الخوف يمكنه أن يجعلنا نفعل أشياء حمقاء. بغض النظر عن مدى خروج الحياة عن نطاق السيطرة، فمن الخطورة دائمًا أن تتصرف بمفردك بدون الرجوع إلى الله. في أي مرحلة من حياتك ربما شعرت بالذعر وتحولت إلى مصدر آخر بحثًا عن الأمان؟ كيف نظر الله إليك بعد قرار أحمق؟ الدروس التي تعلمتها خلال تلك الأوقات هي قيمة للغاية بحيث لا يمكن إخفاؤها. من هو الشخص الذي يدفعك الله لتخبره عن كيف عمل في حياتك؟ يحتاج أحد الأشخاص في دائرة معارفك إلى أن يسمع منك أن اللهفعلا يرى مشاكله وانه يستطيع أن ينقذه منها. هل ستشارك الدروس التي تعلمتها وتمدح أمانة الله اليوم؟
الكلمة
عن هذه الخطة
المزامير هي مجموعة من القصائد و الاغاني التي كتبت على مدار 1000 سنة. بينما يحتوي المزمور على صلوات مبهجة و رثاء حزين، الكناب كله يشهد عن حب الله المخلص لشعبه في كل الظروف. كركن اساسي في عبادة العهد القديم، يتوقع كل مزمور ذروة تسبيح الله في موت يسوع المسيح وقيامته.
More