عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ماذا يقول؟

أولئك الذين يثقون في الله لديهم سبب للابتهاج لأن كلمته حق، وهو أمين في كل ما يفعله، ومقاصده تتحقق، والأرض مملوءة بحبه الذي لا ينضب.

ماذا يعني ذلك؟

هناك دائمًا سبب لتسبيح الرب، بدءًا من حقيقة أنه تكلم، فوجد العالم وكل ما فيه. وتذكر أيضًا أن خالق السماء والأرض قد أعلن أفكاره لخليقته من خلال كلمته – الكتاب المقدس. يكشف الكتاب المقدس طبيعة الله البارة والعادلة والرحيمة والأمينة منذ الأزل. إن مقاصد الرب للمستقبل مؤكدة مثل التاريخ؛ ولا يستطيع أي إنسان أن يوقف خططه. الشخص الذي يثق في الله ويضع كل رجائه في ما هو مكتوب في كلمته يمكن أن يكون فرحًا، حتى أثناء انتظار خططه لتتحقق.

كيف يجب أن استجيب؟

يقال أن الموسيقى لغة عالمية؛ لديها القدرة على إطلاق العنان لمشاعرنا وتسمح لنا بالتعبير الشخصي. لكن الأذواق الموسيقية تختلف حتى داخل الكنيسة. يمكننا أن ننجرف بالتفكير بأسلوب الترانيم المختارة لدرجة أننا نفتقد سبب الترنيم في المقام الأول. إن صفات الله وأفعاله ومقاصده هي كل الأسباب التي تجعلنا نندفع في التسبيح، سواء كان ذلك بترنيمة قديمة أو بترنيمة مكتوبة حديثًا. انتبه جيدًا هذا الأحد إلى الكلمات الموجودة في كل ترنيمة تغنيها – فهي مليئة بالحق من كلمة الله. إذا لم تكن معتادًا على الترنيم في الأماكن العامة، فركز على قول الكلمات بهدوء لله كتقدمة تسبيح. كيف يمكننا أن نبقى صامتين عندما يكون لدينا الكثير من الأسباب لتمجيده؟