عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة
ماذا يقول؟
أعطوا الرب المجد الذي يستحقه اسمه واعبدوه في بهاء قداسته. هو يملك إلى الأبد، ويمنح شعبه القوة والسلام.
ماذا يعني ذلك؟
لا بد أن داود قد كتب هذا المزمور بعد أن شاهد عاصفة رعدية قوية تهب من البحر. أظهر الرعد والبرق عظمة الله، مما جعل داود يتوقف ويعبد الخالق وسط دمار العاصفة. لقد شعر بالرهبة عندما توقفت الرياح والأمطار أخيرًا. نفس الإله الذي حكم بالطوفان العظيم في أيام نوح هو الذي خلق هذه العاصفة. وجد داود السلام وسط العواصف في حياته والقوة لخدمة الله الذي يحكم كل شيء.
كيف يجب أن استجيب؟
تُعرض علينا أسباب لا حصر لها لتسبيح الله وعبادته طوال اليوم. إن قوته وجلاله واضحان في العديد من جوانب خليقته، مما يمنحنا أمثلة حية لكيفية عمله في حياتنا اليومية – تمامًا كما رأى داود في العاصفة. ما هي خليقة الله التي تراها من نافذة منزلك أو مكتبك أو مدرستك اليوم؟ ما هي عناصر شخصيته التي تذكرك بأن تمجده؟ يمكننا أن نجد الراحة والقوة والسلام عندما نعلم أننا نخدم نفس الإله الذي خلق ويحكم عجائب العالم الطبيعي. كيف ستسبح الملك اليوم؟
الكلمة
عن هذه الخطة
المزامير هي مجموعة من القصائد و الاغاني التي كتبت على مدار 1000 سنة. بينما يحتوي المزمور على صلوات مبهجة و رثاء حزين، الكناب كله يشهد عن حب الله المخلص لشعبه في كل الظروف. كركن اساسي في عبادة العهد القديم، يتوقع كل مزمور ذروة تسبيح الله في موت يسوع المسيح وقيامته.
More