عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة
ماذا يقول؟
طلب داود وجه الله، وطلب منه ألا يصمت بعد ذلك، ثم انتظر. لم يكن خائفًا، لأنه وثق في الله باعتباره نوره وخلاصه ودرعه وحصنه.
ماذا يعني ذلك؟
أمضى داود سنوات عديدة في خطر الموت أمام أعداء متعددين، بما في ذلك عائلته. لا بد أن الخوف من العيش بهذا الخطر المستمر كان منهكًا في بعض الأحيان. عندما بدت الحياة وكأنها ليل لا نهاية له، طلب داود وجه وصوت أبيه السماوي. بدد الله مخاوف داود بأن ألقى نورًا في الظلمة وأعطى داود القوة للانتظار. ومهما كان المكان الذي كان يختبئ فيه، فإن مكان أمان وثقة داود كان في حضور الرب وصخرته وحصنه.
كيف يجب أن استجيب؟
يجد الأطفال الذين يخافون من الظلام الراحة في الركض إلى سرير والديهم. فرؤية وجه وسماع صوت الأشخاص الذين يحبونهم الأكثر، يبدد خوفهم. ما الذي يسبب لك الخوف؟ إلى من تركض عندما يبدو الظلام لا نهاية له؟ إن حضور الله الآب ليس أكثر من مجرد همس. يمكن سماع صوته بوضوح من خلال صفحات الكتاب المقدس، ويمكن أن يتحقق حضوره المعزي عندما تصلي. سيكون الله نورك، وقوتك، ودرعك، وعونك، وحصنك بغض النظر عن الموقف الذي تواجهه اليوم. هل ستأتي إليه الآن بخوفك؟
عن هذه الخطة
المزامير هي مجموعة من القصائد و الاغاني التي كتبت على مدار 1000 سنة. بينما يحتوي المزمور على صلوات مبهجة و رثاء حزين، الكناب كله يشهد عن حب الله المخلص لشعبه في كل الظروف. كركن اساسي في عبادة العهد القديم، يتوقع كل مزمور ذروة تسبيح الله في موت يسوع المسيح وقيامته.
More