عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ماذا يقول؟

طلب داود من الله الهداية والرحمة، مشيدًا بصلاح الله ومحبته التي لا تنضب.

ماذا يعني ذلك؟

يتأرجح هذا المزمور بين عبارات حزن داود وتسبيحه. وتنوعت أسباب معاناته بين إصابة جسده والتآمر على حياته وخيانة أصدقائه. وبسبب القلق في مجالات عديدة من الحياة، امتلأ داود بالمشاعر ومع ذلك، فإن ثقة داود في الرب طغت على هموم حياته المؤقتة. وعندما سلم داود مشاعره لإلهه الأمين، شعر بالرجاء من جديد.

كيف يجب أن اتجاوب مع ذلك؟

في مرحلة ما، ربما تكون قد شعرت بأنه حين تبدأ المشاكل فهي تنهمر بشكل كبير لوصف الأسباب المتعددة للتوتر والحزن في حياتك. عندما يستمر التحدي تلو الآخر، يمكن أن تتوتر مشاعرك، وقد تنفعل بشكل سريع. في حين أن الله خلقنا بمشاعر، إلا أنه لم يقصد أبدًا أن تتحكم عواطفنا فينا. ما هي المشاعر التي تحتاج ان تخضعها للرب الآن - القلق، الغضب، الخوف، الغيرة؟ إن وضع ثقتك في الرب ليساعدك في كل موقف سوف يخرجك من الدوامة العاطفية ويبقيك راسخًا في الأمل.