العنوان: 15 يوم في الكلمة مع جان بايبرعينة

 

إقرأ الكتاب المقدس اكثر وأكثر

هذا ليس تذمت (فريسية) لثلاثة أسباب:

 

1. أنت تعترف أن افتقارك للرغبة هو خطيئة و تتوسل كطفل عاجز كي تستعيد الرغبة التي تتوق اليها. لكن الفريسيون لا يبكون هكذا فهم متغطرسين.

2.أنت تقرأ الأنجيل بدافع اليأس ولأنه دواء سماوي فعّال. قراءة الكتاب المقدس هي ليست شفاء لتأنيب ضميرك بل هي علاج كيماوي لمرض السرطان. الفريسيون يشعرون أنهم أفضل لمجرد اداء واجب القراءة. شعور القديسين يكون أفضل عندما يُزال العمى من أعينهم و يروا المسيح في العالم. لنكن واقعيين, نحن مرضى حتى الموت بحب العالم الدنيوي, لكن روح القدس وحده وبقوة كلمة الله فقط يمكن أن يشفي هذا المرض المميت.

 

3. فقط المخلصين يستطيعون أن يعرفوا كم هي نفيسة و قوية كلمة الله وليس الفريسيين. الفريسيين يمشون بتثاقل  في طريقهم نحو التبرير. القديسين يجلسون في ظل الصليب يترجون سرورا إشتراه دم المسيح.

 

"لا تظن أنك لا تحصل على أي فائدة من قراءة الكتاب المقدس لمجرد أنك لا ترى المنافع يومياً. فليس كل ما يجلب الانتباه الشديد و الضجيج الصاخب يعني أن تأثيره عظيم بل الأعظم هو غالباُ عندما يُعطى الثمر بصمت وهدوء و لا يُعرف وقت العطاء.

 

أذن لنصغي للسيد رايل ولا نتململ من البطء المطرد في التعلم والتهذيب و النمو أثناء القراءة اليومية للإنجيل بل نكون بها مغرمين.

فكر بتأثير القمرعلى الارض و الهواء على رئة الانسان. تذكر كيف يسقط الندى بصمت و كيف ينمو العشب تدريجياُ. هكذا يكون تأثير قراءة الإنجيل وعمله في روحك اكثر مما تتوقع .

( جي. سي. رايل, براكتكل رلجن, 136)