أعطانا الله أنبياء - كشف تدريجي لعلم الأمور الأخيرةعينة

أعطانا الله أنبياء - كشف تدريجي لعلم الأمور الأخيرة

يوم 8 من إجمالي 12

 

اليوم 08: النبوت المتأخرة الثاقبة - ملاخي- ملاخي 4: 1-2

قد ركز ملاخي أكثر من بقية الأنبياء المتأخرين. مثلا، نقرأ في (ملاخي 3: 1) هذه الكلمات: "هأَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ الطَّرِيقَ أَمَامِي. وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ السَّيِّدُ الَّذِي تَطْلُبُونَهُ، وَمَلاَكُ الْعَهْدِ الَّذِي تُسَرُّونَ بِهِ. هُوَذَا يَأْتِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ".

كذلك في كلماته الأخيرة في (ملاخي 4: 1–2) يتكلم ملاخي عما سيحدث مستقبلا في ذلك اليوم العظيم فيقول: "فَهُوَذَا يَأْتِي الْيَوْمُ الْمُتَّقِدُ كَالتَّنُّورِ، وَكُلُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ وَكُلُّ فَاعِلِي الشَّرِّ يَكُونُونَ قَشًّا، وَيُحْرِقُهُمُ الْيَوْمُ الآتِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ، فَلاَ يُبْقِي لَهُمْ أَصْلاً وَلاَ فَرْعًا". وإذ توقف وحي العهد القديم، أصبح واضحاً أن على شعب الله أن ينتظروا مترقبين الاستعادة في ملئها. 

قد رأينا أن الإسخاتولوجي في العهد القديم بدأ أساساً بموسى، وأن الأنبياء المبكرين كشفوا عن بصائر آخروية كثيرة. وقد أدركنا الآن أيضا أن دانيآل مع آخر أنبياء العهد القديم قد علّموا أن السبي سوف يمتد إلى زمن بعيد. وهذا يأتي بنا إلى آخر مرحلة في الإسخاتولوجي الكتابي، هي الإسخاتولوجي أي علم الأمور الأخيرة في العهد الجديد.

يوم 7يوم 9

عن هذه الخطة

أعطانا الله أنبياء - كشف تدريجي لعلم الأمور الأخيرة

إن النبوة مثيرة ومحبطة على حد سواء. معظم المسيحيين مفتونون بالنبوات الكتابية، ولكنهم في حيرة عندما يتعلق الأمر بفهمهم لها. وغالبا ما نتجاهل هذا الجزء من الكتاب المقدس لسبب شعورنا بالربكة بسبب تاريخه وقالبه الأدبي المعقد. لكن لم يعطنا الله النبوة لكي نتجاهلها. فالنبوة في غاية الأهمية لنا حين نفسرها بشكل صحيح. حين نفهم دوافع وأساليب الأنبياء نكون على استعداد أفضل كي نكتشف أهمية كلامهم لنا.

More

":نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع" http://thirdmill.org