أعطانا الله أنبياء - كشف تدريجي لعلم الأمور الأخيرةعينة

أعطانا الله أنبياء - كشف تدريجي لعلم الأمور الأخيرة

يوم 12 من إجمالي 12

  

اليوم 12: إتمام العهد الجديد لموضوع العودة من السبي - متى 9: 27-31

يعلم العهد الجديد أيضاً أن بركات الاستعادة لشعب الله قد جاءت في المسيح. وقد علم أنبياء العهد القديم أنه في آخر الأيام سوف يبارك الله شعبه، بما يفوق الوصف والقياس، في الحرب وفي الطبيعة. يعلم العهد الجديد أن بركات الاستعادة ستأتي أيضا في ثلاث مراحل لملكوت المسيح. 

في أثناء تأسيس الملكوت، نجد خدمة المسيح تتميز بالكثير من مواضيع الاستعادة. دعي يسوع ابن داود البر، ودعي الملك. يسوع هو هيكل الله. بدأ يسوع نصراً لشعبه بهزيمته للشيطان وقوى الموت. أرسل يسوع الروح القدس الذي هو عربون ميراثنا. وبالطبع، أنجز يسوع بركات شفاء جسدية لا تحصى أثناء خدمته. يعلم العهد الجديد أن المجيء الأول ليسوع كان هو البداية للاستعادة الأخيرة والنهائية لبركات الله العظيمة.

هذه المواضيع للاستعادة تصف أيضاً استمرارية الملكوت. ويستمر يسوع بالحكم كملك على العالم. أن جسد المسيح هو هيكل الله. إن للكنيسة معارك روحية وانتصارات ضد الشر. ويستمر الروح القدس في الكنيسة عربونا لميراثنا الكامل. أكثر من ذلك، كثيراً ما يرى المسيحيون بركة الله لشعبه كما تظهر في الشفاء الجسدي وبعض أحداث العناية الإلهية الخاصة. بهذه الطرق وغيرها الكثير، يكشف العهد الجديد بصورة واضحة أن مواعيد الاستعادة العظيمة قد وجدت تحققها في استمرارية ملكوت المسيح.

وأخيراً، يُعلم العهد الجديد أيضاً أن اكتمال الملكوت سيحقق بكل مواعيد الاستعادة. مُلكية المسيح سيمتد ليشمل كل العالم. الوعد بتجديد الهيكل سيتحقق فيما سيفعله الله بإعادة صياغة كل الخليقة الجديدة في هيكل الله الواحد. وسيكون هناك انتصاراً كليّا على الشر لصالح شعب الله. وسوف يتسلم شعب الله ميراثهم الكامل الذي هو الخليقة الجديدة. وبالطبع سوف تتمخض أحداث الطبيعة عن ميلاد الفردوس، مجدداً بالكامل في خلاص مجيد. بهذه الطرق وأكثر، سوف تتم كل نبوات الاستعادة عندما يأتي المسيح بملكوته وقد بلغ ذروة تحققه وكماله.

يوم 11

عن هذه الخطة

أعطانا الله أنبياء - كشف تدريجي لعلم الأمور الأخيرة

إن النبوة مثيرة ومحبطة على حد سواء. معظم المسيحيين مفتونون بالنبوات الكتابية، ولكنهم في حيرة عندما يتعلق الأمر بفهمهم لها. وغالبا ما نتجاهل هذا الجزء من الكتاب المقدس لسبب شعورنا بالربكة بسبب تاريخه وقالبه الأدبي المعقد. لكن لم يعطنا الله النبوة لكي نتجاهلها. فالنبوة في غاية الأهمية لنا حين نفسرها بشكل صحيح. حين نفهم دوافع وأساليب الأنبياء نكون على استعداد أفضل كي نكتشف أهمية كلامهم لنا.

More

":نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع" http://thirdmill.org