أعطانا الله أنبياء - كشف تدريجي لعلم الأمور الأخيرةعينة
اليوم 03: النبوات المبكرة الخاصة بعرش داود - إرميا 23: 5-6
أن العهد الملكي المصنوع مع داود صنعَ بزمن الأنبياء المبكرين. ولهذا، أضاف الأنبياء المبكرون ثلاث إضافات رئيسية إلى نموذج فكر أزمنة النهاية عند موسى. أولاً، الملكية؛ ثانياً، الهيكل؛ وثالثاً، الدول الأممية.
لأن عرش داود قد أصبح يشكل وسط الحياة ومركزها بالنسبة لشعب الله، فبحسب هؤلاء الأنبياء، سوف تشمل دينونة الله هجراً لعرش داود. لنقرأ ما قاله إشعياء لحزقيا في إشعياء 39: 5–6:
"هُوَذَا تَأْتِي أَيَّامٌ يُحْمَلُ فِيهَا كُلُّ مَا فِي بَيْتِكَ، وَمَا خَزَنَهُ آبَاؤُكَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ، إِلَى بَابِلَ". (إشعياء 39: 5–6)
كان هجر عرش داود، هو أحد أوجه السبي التي حددت النهاية لتاريخ شعب الله. لكن الأنبياء أكدوا أيضا لبني إسرائيل أن الله لم يكن يفكر بالقضاء على عرش داود. بل بدلاً من ذلك، سيكون استعادة لعرش داود إلى مجد عظيم. نقرأ في إرميا 23: 5 – 6:
"هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأُقِيمُ لِدَاوُدَ غُصْنَ بِرّ، فَيَمْلِكُ مَلِكٌ وَيَنْجَحُ، وَيُجْرِي حَقًّا وَعَدْلاً فِي الأَرْضِ. فِي أَيَّامِهِ يُخَلَّصُ يَهُوذَا، وَيَسْكُنُ إِسْرَائِيلُ آمِنًا". (إرميا 23: 5 – 6):
هنا نرى الوعد الصريح بمجئ ملك هو ابن داود، وأصبح هذا الوعد بابن داود بمثابة المقوّم الأساسي في صورة الاستعادة التي تتميز بها الأيام الأخيرة.
الكلمة
عن هذه الخطة
إن النبوة مثيرة ومحبطة على حد سواء. معظم المسيحيين مفتونون بالنبوات الكتابية، ولكنهم في حيرة عندما يتعلق الأمر بفهمهم لها. وغالبا ما نتجاهل هذا الجزء من الكتاب المقدس لسبب شعورنا بالربكة بسبب تاريخه وقالبه الأدبي المعقد. لكن لم يعطنا الله النبوة لكي نتجاهلها. فالنبوة في غاية الأهمية لنا حين نفسرها بشكل صحيح. حين نفهم دوافع وأساليب الأنبياء نكون على استعداد أفضل كي نكتشف أهمية كلامهم لنا.
More
":نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع" http://thirdmill.org