أعطانا الله أنبياء - شعب العهدعينة
اليوم 05: العهد الداوودي – 2 صموئيل 7: 1-17
صنع الله عهداً خاصاً مع داود، ملك إسرائيل. ومرة أخرى، يجب أن نفحص الاهتمامات الرئيسية لهذا العهد، وكيف اعتمد الأنبياء عليه.
ركز العهد مع داود على بناء شعب الله ليكون إمبراطورية ضخمة. ويظهر العهد الداوودي في 2 صموئيل 7 والمزامير الاصحاحات 89 و132. أن الوجه الحيوي لهذا العهد هو إقامة أسرة داود كسلالة ملكية حاكمة لشعب الله بصفة دائمة. وسوف يؤسس نسل داود يوما ما ملكوت الخلاص على اتساع العالم كله. وكمسيحيون اليوم، نتبع يسوع كملكنا، لأنه –هو النسل العظيم لداود، والابن المثالي له، الذي ليس لملكه نهاية.
والآن نسأل سؤالاً آخر: كيف اعتمد الأنبياء على هذا العهد مع داود؟ وبقدر ما كان للأنبياء من اهتمام يتعلق بالعهد، بقدر ما وعد الله أن مملكة داود حقا ستكون مملكة عظيمة لتشمل العالم أجمع. مثلاً، في سفر عاموس 9: 11، يصف النبي أيام استعادة الشعب من السبي هكذا:
"في ذلك اليومِ أقيمُ مظلةَ داود الساقطة وأحصّنُ شقوقها وأقيم ردمها وأبنيها كأيام الدهرِ." (عاموس 9: 11).
وهكذا كان أنبياء العهد القديم يتكلمون كثيرا بهذه الطريقة عن العهد الداوودي.
عن هذه الخطة
إن النبوة مثيرة ومحبطة على حد سواء. معظم المسيحيين مفتونون بالنبوات الكتابية، ولكنهم في حيرة عندما يتعلق الأمر بفهمهم لها. وغالبا ما نتجاهل هذا الجزء من الكتاب المقدس لسبب شعورنا بالربكة بسبب تاريخه وقالبه الأدبي المعقد. لكن لم يعطنا الله النبوة لكي نتجاهلها. فالنبوة في غاية الأهمية لنا حين نفسرها بشكل صحيح. حين نفهم دوافع وأساليب الأنبياء نكون على استعداد أفضل كي نكتشف أهمية كلامهم لنا.
More
نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://thirdmill.org