قانون إيمان الرسل - يسوع المسيحعينة
اليوم 07: قيامة يسوع – 1 كورنثوس 15: 20-23
تُبرهن القيامة أن يسوع كان كائناً بشرياً حقيقياً، لأنها تؤكد من جديد أن وجوده البشري الممجد الكامل تضمن اتحاد جسده البشري الحقيقي مع نفسه البشرية الحقيقية. وحدثت قيامة جسده عندما دخلت نفسه البشرية في جسده البشري الكامل. نعم، لقد كان جسده المُقام مختلفاً بطريقة ما لأنه تمجد ولم يعد فانياً. لكن ذلك لم يجعله أقل من الناحية المادية أو البشرية. بل بالعكس، عندما نرى في 1 كورنثوس 15، نجد أن جسد يسوع المقام هو باكورة القيامة الجسدية لكل المؤمنين. ويُظهِر لنا على هذا النحو ما ستكون عليه أجسادنا البشرية في المستقبل. اصغِ لما كتبه بولس في 1 كورنثوس 15: 20–23:
وَلكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ. فَإِنَّهُ إِذِ الْمَوْتُ بِإِنْسَانٍ بِإِنْسَانٍ أَيْضاً قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ. وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ فِي رُتْبَتِهِ. الْمَسِيحُ بَاكُورَةٌ ثُمَّ الَّذِينَ لِلْمَسِيحِ فِي مَجِيئِهِ. (1 كورنثوس 15: 20–23)
وكما كان آدم الإنسان الأول الذي خُلق، كان يسوع الإنسان الأول الذي أُقيم بجسد ممجَّد. ورغم أن آخرين قبله أُعيدُوا إلى الحياة، وقد أقام يسوع بعضهم. حتى أَخْنُوخَ وإيليا أُخِذَا إلى السماء في أجسادهم دون أن يموتوا. لكن، لم ينل أي واحد منهم جسداً ممجداً خالداً. لكن رغم أن جسد يسوع مُمجدٌ الآن، إلا أنه ما زال بشرياً بالكامل – تماماً كما سنكون نحن بشريين بالكامل بعد أن يجدّد الله أجسادنا عند قيامة الأموات العظيمة.
لقد كان يسوع طفلاً. وكان يعتمد في طفولته على أمه بالكامل. ويقول لوقا أنه نما بالحكمة، القامة والنعمة أمام الله والناس. فهو لم يكن إنساناً كاملاً فقط، بل كان إلهاً كاملاً أيضاً، لكن لم تكن الحقيقة أن يسوع كان إنساناً أصلياً فقط، بل إنسان تام. __ د. آلبرت مولر، الابن
عن هذه الخطة
هناك العديد من الطوائف، والانقسامات، والخلافات اللاهوتية في الكنيسة المعاصرة. ولكن على الرغم من أنواع الانقسامات هذه، فهناك جوهر مشترك للإيمان يُقرّه كل المسيحيين الأمناء على مر التاريخ. وإلى ما يقرب من ألفي عام، تم تلخيص جوهر الإيمان هذا في قانون إيمان الرسل. تشرح هذه السلسلة تاريخ واستخدام قانون إيمان الرسل، كذلك تفاصيل وأهمية كل مادة من مواد الإيمان.
More
نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://thirdmill.org