قانون إيمان الرسل - يسوع المسيحعينة
![قانون إيمان الرسل - يسوع المسيح](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fimageproxy.youversionapi.com%2Fhttps%3A%2F%2Fs3.amazonaws.com%2Fyvplans%2F22776%2F1280x720.jpg&w=3840&q=75)
اليوم 10: آلام يسوع – 1 بطرس 2: 20-21
إن المصطلح اللاهوتي آلام مشتقٌ من الفعل اليوناني pascho، والذي يعني يعاني. وهو يشير إلى معاناة يسوع وموته ابتداءً من ليلة القبض عليه. إن آلام يسوع مذكورة في الأسطر التالية من قانون إيمان الرسل:
وتألم على عهد بِيلاَطُسُ الْبُنْطِيُّ،
وصلب ومات وقبر؛
ونزل إلى الجحيم.
إن معظم المسيحيين على علمٍ بقصة اعتقال يسوع، معاناته، وصلبه. وبدلاً من استعراض تلك التفاصيل هنا، سنركّز على السبب الذي دفع يسوع ليعرّض نفسه لهذه الأحداث.
أما بالنسبة لما يتعلق بآلام يسوع، تشرح الأسفار المقدسة أن تعليم يسوع الطاعة، وإيداعه بين يدَي الله الآب كان أمراً ضرورياً. كما نقرأ في عبرانيين 5: 8:
مَعَ كَوْنِهِ ابْناً تَعَلَّمَ الطَّاعَةَ مِمَّا تَأَلَّمَ بِهِ. (عبرانيين 5: 8)
وكما كتب بطرس في 1 بطرس 2: 20-21:
بَلْ إِنْ كُنْتُمْ تَتَأَلَّمُونَ عَامِلِينَ الْخَيْرَ فَتَصْبِرُونَ فَهذَا فَضْلٌ عِنْدَ اللهِ لأَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ. فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً تَأَلَّمَ لأَجْلِنَا تَارِكاً لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ. (1 بطرس 2: 20-21)
تمّم المسيح مشيئة الآب من خلال آلامه، وبالتالي استودع نفسه في عهدة الآب. وقد حصل، من خلال الطاعة الكاملة للآب، على مكافأة أبدية – مكافأة يشاركنا بها بسخاء.
ولكن سوء معاملة يسوع تحت حكم بيلاطس، لم ينته بآلامه فحسب، بل استمر حتى موته مصلوباً. وقد يكون هذا من أكثر الجوانب المعروفة لعمل المسيح في التواضع، وذلك لسبب وجيه: فقد كان موته من كفّر عن خطيتنا وتمّم خلاصنا.
لقد حل موت الرب يسوع عن الخطية المسألة، لأنه أصبح بديلاً لعقوبتنا. وهذا ما يظهر عليه خلال العهد الجديد. ويعني البديل أنه أخذ مكاننا وتشير العقوبة إلى حقيقةِ أنه أخذ مكاننا في تحمُّل الحُكم، أي العقوبة التي نستحقها كلنا بسبب تجاوزاتنا لناموس الله، العقوبة التي هدَّدنا بها الله بسبب كسر ناموسه. إن طبيعة الله كما يلي، وأعني بذلك أن هذه هي قداسته. في الواقع إن طبيعته هي أنه حيث توجد خطية، لابد من وجود عقاب. وكانت طريقة الخلاص الرائعة، الحكيمة والمُحِبة التي وضعها الله، بتحويل العقوبة عن أكتافنا المُذنبة إلى أكتاف ابنه المُتجسد البريئة الخالية من العيوب، الذي قدّم بذلك نموذجاً للذبيحة الحيوانية التي كانت خالية من العيوب والتي كانت مطلوبة خلال العهد القديم كله.
— د. جيمس پاكر
غالباً ما وصف الرسول بولس الصلب باعتباره لب الإنجيل. ونجد هذا في أماكن مثل رومية 6: 6، رسالة كورنثوس الأولى 1: 17-18، غلاطية 6: 14، وكولوسي 1: 20. وكمثال واحد فقط، انظر لكلماته في غلاطية 2: 20-21:
مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ فَأَحْيَا لاَ أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ إِيمَانِ ابْنِ اللهِ الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي. لَسْتُ أُبْطِلُ نِعْمَةَ اللهِ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِالنَّامُوسِ بِرٌّ فَالْمَسِيحُ إِذاً مَاتَ بِلاَ سَبَبٍ. (غلاطية 2: 20-21)
كان موت المسيح العمل الرئيسي الذي تمّم خلاصنا. ولهذا السبب، كان الحقيقة الرئيسية في الكرازة بالإنجيل عبر التاريخ.
عن هذه الخطة
![قانون إيمان الرسل - يسوع المسيح](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fimageproxy.youversionapi.com%2Fhttps%3A%2F%2Fs3.amazonaws.com%2Fyvplans%2F22776%2F1280x720.jpg&w=3840&q=75)
هناك العديد من الطوائف، والانقسامات، والخلافات اللاهوتية في الكنيسة المعاصرة. ولكن على الرغم من أنواع الانقسامات هذه، فهناك جوهر مشترك للإيمان يُقرّه كل المسيحيين الأمناء على مر التاريخ. وإلى ما يقرب من ألفي عام، تم تلخيص جوهر الإيمان هذا في قانون إيمان الرسل. تشرح هذه السلسلة تاريخ واستخدام قانون إيمان الرسل، كذلك تفاصيل وأهمية كل مادة من مواد الإيمان.
More
نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://thirdmill.org
خطط القراءة ذات صلة
![قانون إيمان الرسل - الكنيسة](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fimageproxy.youversionapi.com%2Fhttps%3A%2F%2Fs3.amazonaws.com%2Fyvplans%2F22777%2F320x180.jpg&w=640&q=75)
قانون إيمان الرسل - الكنيسة
![قانون إيمان الرسل - الخلاص](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fimageproxy.youversionapi.com%2Fhttps%3A%2F%2Fs3.amazonaws.com%2Fyvplans%2F22787%2F320x180.jpg&w=640&q=75)
قانون إيمان الرسل - الخلاص
![أعطانا الله أنبياء - وظيفة النبيّ](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fimageproxy.youversionapi.com%2Fhttps%3A%2F%2Fs3.amazonaws.com%2Fyvplans%2F24116%2F320x180.jpg&w=640&q=75)
أعطانا الله أنبياء - وظيفة النبيّ
![أعطانا الله أنبياء - تحليلات تاريخية للنبوّة](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fimageproxy.youversionapi.com%2Fhttps%3A%2F%2Fs3.amazonaws.com%2Fyvplans%2F24209%2F320x180.jpg&w=640&q=75)
أعطانا الله أنبياء - تحليلات تاريخية للنبوّة
![أعطانا الله أنبياء - شعب العهد](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fimageproxy.youversionapi.com%2Fhttps%3A%2F%2Fs3.amazonaws.com%2Fyvplans%2F24244%2F320x180.jpg&w=640&q=75)
أعطانا الله أنبياء - شعب العهد
![رحلة في الإنجيل بحسب ما رواه لوقا وسفر الأعمال - العربية الفصحى | BibleProject](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fimageproxy.youversionapi.com%2Fhttps%3A%2F%2Fs3.amazonaws.com%2Fyvplans%2F25008%2F320x180.jpg&w=640&q=75)
رحلة في الإنجيل بحسب ما رواه لوقا وسفر الأعمال - العربية الفصحى | BibleProject
![أعطانا الله أنبياء - فعاليات العهد المستمرة](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fimageproxy.youversionapi.com%2Fhttps%3A%2F%2Fs3.amazonaws.com%2Fyvplans%2F24445%2F320x180.jpg&w=640&q=75)
أعطانا الله أنبياء - فعاليات العهد المستمرة
![قانون إيمان الرسل - بنود الإيمان](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fimageproxy.youversionapi.com%2Fhttps%3A%2F%2Fs3.amazonaws.com%2Fyvplans%2F22788%2F320x180.jpg&w=640&q=75)
قانون إيمان الرسل - بنود الإيمان
![أعطانا الله أنبياء - كشف تدريجي لعلم الأمور الأخيرة](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fimageproxy.youversionapi.com%2Fhttps%3A%2F%2Fs3.amazonaws.com%2Fyvplans%2F24598%2F320x180.jpg&w=640&q=75)
أعطانا الله أنبياء - كشف تدريجي لعلم الأمور الأخيرة
![أعطانا الله أنبياء - وجهات نظر تفسيريّة أساسيّة](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fimageproxy.youversionapi.com%2Fhttps%3A%2F%2Fs3.amazonaws.com%2Fyvplans%2F23946%2F320x180.jpg&w=640&q=75)