الإنجيل حسب لوقاعينة
اليوم 07: تقييم يوحنا المعمدان – لوقا 7: 18 – 8: 56
ثم بعد أن وُضِع في السجن، أرسَل يوحنا المعمدان إلى يسوع اثنين من تلاميذه ليسألاه إن كان حقاً هو المسيح الموعود. فأجاب يسوع بأن أعماله تشهد له. فمعجزاته وتعاليمه تتمم بوضوح نبوات إشَعياء ٦۱: ۱-۲، وبالتالي تبرهن أن يسوع هو حقاً المسيح الموعود. اقرأ ما قاله يسوع لمن أرسلَهما يوحنا في لوقا ٧: ۲۲:
اذْهَبَا وَأَخْبِرَا يُوحَنَّا بِمَا رَأَيْتُمَا وَسَمِعْتُمَا إِنَّ الْعُمْيَ يُبْصِرُونَ وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ وَالْبُرْصَ يُطَهَّرُونَ وَالصُّمَّ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَقُومُونَ وَالْمَسَاكِينَ يُبَشَّرُونَ.
أكمل يسوع قوله بتأكيده على أن يوحنا هو أعظم الأنبياء. لكن حتى يوحنا لا يصل إلى مقياس الأصغر في ملكوت الله. وقد أكد لوقا على هذه النقطة في ٧: ٤٧-٥۰ بشرحه كيف غفر يسوع فعلياً خطيّة المرأة الخاطئة التي غسلت رجلَيه. فقد عمّد يوحنا الناس كمناشدة من الله لهم للتوبة، لكن يسوع جعل الملكوت اختباراً حاضراً بين الناس عن طريق الغفران للخطاة، والشفاء للمرضى والكرازة بالإنجيل للمساكين.
بعد القصص التي تدور حول يوحنا. يخبرنا لوقا المزيد عن تعاليم يسوع ومعجزاته في لوقا ٨: ۱-٥٦.
في هذه التعاليم والمعجزات الإضافية، ركّز يسوع على أخبار الملكوت السارة. ففي مثل الزارع في لوقا ٨: ۱-۱٥ ومثل السراج في لوقا ٨: ۱٦-۱٨، وصف يسوع أهمية التجاوب مع رسالة الملكوت بإيمان وطاعة. وقد كرّر يسوع هذا الموضوع في لوقا ٨: ۱٩-۲۱، عندما قال إن أفراد عائلته الحقيقيين هم أولئك الذين يسمعون كلام الله ويطيعونه.
ثم يخبرنا لوقا في ٨: ۲۲-٥٦، عن عدة معجزات تؤكد وتبرهن الخلاص الذي أتى به يسوع: هدأ يسوع العاصفة وأخرج الروح النجس وشفى المرأة المريضة وأقام الفتاة من الموت.
الكلمة
عن هذه الخطة
وصف لوقا يسوع المسيح كالمخلص. فالإنسانية ضالة ويائسة، بدون أي معونة أو رجاء، وفي حاجة إلى الخلاص. يذكّرنا الإنجيل الثالث أن المسيح مات لكي يخلّصنا.
More
:نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://thirdmill.org