الإنجيل حسب لوقاعينة
اليوم 12: الدخول الانتصاري – لوقا 19: 28 – 21: 38
يبدأ لوقا كلامه عن خدمة يسوع في أورشليم في ۱٩: ۲٨-٤٤، مع دخول يسوع أورشليم واستقبال الجموع له بالهتافات والتسابيح.
بعد دخوله إلى المدينة، طهّر يسوع الهيكل بطرده التجّار منه. يظهر هذا الحدث في لوقا ۱٩: ٤٥-٤٦. وهكذا أدان يسوع الممارسات الملتوية التي أفسدت العبادة اليهودية والحياة الدينية، وبالتالي أهان يسوع بعمله هذا القيادة اليهودية إلى حد بعيد.
كما نقرأ في لوقا ۱٩: ٤٧-۲۱: ۳٨، صرف يسوع الأيام القليلة التالية وهو يعلّم في ساحات الهيكل، ويتحدث عن ملكوت الله. خلال هذا الوقت، تضاعف الصراع مع القادة اليهود مع استمرار يسوع في إدانة ممارساتهم واستمرارهم في تحدي سلطانه. اقرأ ما فعله معلمو الشريعة ورؤساء الكهنة في لوقا ۲۰: ۲۰:
فَرَاقَبُوهُ وَأَرْسَلُوا جَوَاسِيسَ يَتَرَاءَوْنَ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ لِكَيْ يُمْسِكُوهُ بِكَلِمَةٍ، حَتَّى يُسَلِّمُوهُ إِلَى حُكْمِ الْوَالِي وَسُلْطَانِهِ.
لكن يسوع لم يتوقف عن الكرازة بالحقيقة لمجرد أن أشخاصاً أشراراً أرادوا أن يوقعوه في الشرك. بل بدلاً من ذلك، وبّخهم علناً. وقال للجموع في لوقا ۲۰: ٤٦-٤٧:
احْذَرُوا مِنَ الْكَتَبَةِ الَّذِينَ يَرْغَبُونَ الْمَشْيَ بِالطَّيَالِسَةِ وَيُحِبُّونَ التَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ وَالْمَجَالِسَ الأُولَى فِي الْمَجَامِعِ وَالْمُتَّكَآتِ الأُولَى فِي الْوَلاَئِمِ. اَلَّذِينَ يَأْكُلُونَ بُيُوتَ الأَرَامِلِ وَلِعِلَّةٍ يُطِيلُونَ الصَّلَوَاتِ. هؤُلاَءِ يَأْخُذُونَ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ.
حين اقتربَ يسوعُ من أورشليمَ، قادَه رفضُ إسرائيلَ له كالمسيحِ المخلّصِ إلى التنبؤِ بدمارِ المدينةِ. لكن هذه النَكبةَ هي مُجرّدُ دَلالةٍ تنذرُ بدينونةٍ أعظمَ. وعندما سيعودُ يسوعُ في مَجدِه في اليومِ الأخيرِ، سيُقدِّمُ كلُ إنسانٍ حِساباً أمامَه. ولهذا السببِ، دعا يسوعُ تلاميذَه في كلِّ عصرٍ أن يُطيعوه باجتهادٍ، وأن ينتظروا رجوعَه بحذرٍ.
الكلمة
عن هذه الخطة
وصف لوقا يسوع المسيح كالمخلص. فالإنسانية ضالة ويائسة، بدون أي معونة أو رجاء، وفي حاجة إلى الخلاص. يذكّرنا الإنجيل الثالث أن المسيح مات لكي يخلّصنا.
More
:نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://thirdmill.org