الإنجيل حسب لوقاعينة
اليوم 14: قيامة وصعود يسوع – لوقا 24: 1 – 53
في ۲٤: ۱-۱۲، يخبرنا لوقا أنه عندما فُحِص قبر يسوع وجدوه فارغا، وعن كلام الملاك وعن شك التلاميذ وحيرتهم. فقد قام يسوع من الموت، تماماً كما تنبأ. وقد غلب الموت بنفسه ونيابة عن جميع الذين يؤمنون به.
وفي ۲٤: ۱۳-۳٥، يختار لنا لوقا قصة حصلت لاحقاً في اليوم نفسه، عندما انضم يسوع إلى اثنين من تلاميذه على الطريق إلى عمواس. وقد علمهما أن يقرئا العهد القديم على ضوء خدمته وقيامته. فكل ما دوّنه الكتاب المقدس يشير إلى يسوع ومهمته الخلاصية.
ثم في لوقا ۲٤: ۳٦-٤٩، ظهر يسوع لتلاميذه وشجّعهم أن يشهدوا عن تلك الأحداث. ودعاهم إلى أن يستمروا في مهمة الكرازة بالأخبار السارة عن التوبة والغفران إلى كل الأمم. ثم مهّد لوقا الطريق إلى كتابه الثاني، أعمال الرسل، بخبر وعد يسوع بإرسال الروح القدس ليقوي الكنيسة لعمل الكرازة.
وقد ختم لوقا إنجيله في ۲٤: ٥۰-٥۳ بصعود يسوع في الجسد إلى السماء. وكاستجابة لهذه المعجزة، فرح التلاميذ وسجدوا لله وسبحوه. فالأخبار السارة عن الفرح العظيم التي أعلنها الملاك في لوقا ۲: ۱۰ تحققت أخيراً لشعب الله. فيسوع الرب المنتصر المقام هو مخلصهم.
كتب لوقا إنجيلَه ليؤكدَ للمؤمنين من الأممِ بأنهم قاموا بالخِيارِ الصَحيحِ باتباعِهم يسوعَ. وقد برهنَ لوقا من خلالِ بُنيةِ إنجيلِه ومُحتواه، أن كلَ جانبٍ من حياةِ يسوعَ هو جٌزءٌ من خطةِ اللهِ في تأسيسِ ملكوتِه. فهو ابنُ اللهِ وابنُ داود الذي جاءَ ليتمّمَ نبواتِ إشَعياء عن الخلاصِ. وقد تجلّت في يسوعَ قوتا النعمةِ والرَحمةِ اللتان لا تنهزمان، وله ستخضعُ كلُ الأممِ. وقد دشّنَ يسوعُ حقّاً ملكوتَ اللهِ، وقدّمَ الخلاصَ إلى كلِ عائلاتِ الجنسِ البشريِّ. وهو يخلّصُ بالفِعلِ كلَّ من يؤمنُ به.
الكلمة
عن هذه الخطة
وصف لوقا يسوع المسيح كالمخلص. فالإنسانية ضالة ويائسة، بدون أي معونة أو رجاء، وفي حاجة إلى الخلاص. يذكّرنا الإنجيل الثالث أن المسيح مات لكي يخلّصنا.
More
:نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://thirdmill.org