الإنجيل حسب لوقاعينة
اليوم 05: موعظة يسوع الأولى في الناصرة – لوقا 4: 14 - 30
تشدّد الأناجيل الثلاثة المتشابهة النظرة جميعها على أعمال يسوع الخارقة وكرازته بالإنجيل أثناء خدمة يسوع في الجليل. لكن عرض لوقا يختلف عن الأناجيل الأخرى لأنه استهل هذه المرحلة من خدمة يسوع بعظته الأولى في موطنه الناصرة. وقد أخبرنا لوقا أن يسوع كان في المجمع يوم السبت، وأنه قُدّم له كتاب إشَعياء. وهكذا قرأ إشَعياء ٦۱: ۱-۲، ثم قام بإعلان مذهل. انظر إلى ما قرأه يسوع وقاله في لوقا ٤: ۱٨-۲۱:
رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ ... إِنَّهُ الْيَوْمَ قَدْ تَمَّ هذَا الْمَكْتُوبُ فِي مَسَامِعِكُمْ.
تنبأَ إشَعْياءُ أن مجيءَ ملكوتِ اللهِ سيؤدي إلى خلاصِ كلِّ شعبِ اللهِ الأُمناءِ. وقد أعلنَ يسوعُ أن ذلكَ اليومَ قد أتى. وهذا الاقتباسُ يعكِسُ النموذجَ الأساسيَ لفَهمِ خِدمةِ يسوعَ بكاملِها: كان يسوعُ، المسيح المنتظر، المخلّص الذي تنبأ عنه العهدُ القديمُ، الذي سيُعلِنُ مَلكوتَ اللهِ على الأرضِ بتقديمِ الخلاصِ لشعبِه.
الكلمة
عن هذه الخطة
وصف لوقا يسوع المسيح كالمخلص. فالإنسانية ضالة ويائسة، بدون أي معونة أو رجاء، وفي حاجة إلى الخلاص. يذكّرنا الإنجيل الثالث أن المسيح مات لكي يخلّصنا.
More
:نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://thirdmill.org