الإنجيل حسب مرقسعينة
اليوم 05: خدمة يسوع المستمرة في منطقة الجليل - مرقس 4: 35 – 6: 13
تبع سجل مَرقُس لأمثال يسوع، عدة إظهارات للقوة من مَرقُس ٤: ٣٥ – ٤٣.
يخبرنا مَرقُس هنا، أن يسوع سيطر على الطقس وطرد الأرواح الشريرة وشفى المرضى وأقام الأموات. في كل من هذه القصص، كان الناس خائفين أمام الخطر. لكن بعد أن أنقذهم يسوع بصورة خارقة، زاد في الواقع خوفهم، لأنهم لم يفهموا من كان رجل المعجزات هذا.
بعد إظهارات القوة هذه، كتب مَرقُس عن المعارضة التي واجهها يسوع في مسقط رأسه في الناصرة في مَرقُس ٦: ١ – ٦. وهذه الرواية تعيد التشديد مرة ثانية على أن قومًا عارضوه بشدة في هذه المرحلة من خدمته. حتى مع انتشار إنجيله بقوة، وتزايد أتباعه، فان الناس في موطنه رفضوه ورفضوا إنجيله.
أخيرًا، اختتم مَرقُس سجل خدمة يسوع في منطقة الجليل بإرسال التلاميذ الاثني عشر في مَرقُس ٦: ٧ – ١٣. أرسل يسوع تلاميذه الاثني عشر ليكرزوا بإنجيل الملكوت، وليصنعوا المعجزات في كل أرض فلسطين. لكن يسوع أوضح أيضًا أنه بينما نشر التلاميذ إنجيل التوبة والإيمان، سيتجاوب الناس معهم بالطريقة ذاتها التي تجاوبوا فيها معه. البعض سيقبلهم، وآخرون سيرفضونهم. وقد علّم يسوع بثبات أن ملكوت الله سيستمر في النمو على الرغم من المعارضة.
عن هذه الخطة
كان اضطهاد المسيحيين في فكر مرقس عندما كتب الإنجيل الثاني. فقد اخبر مرقس قصة حياة المسيح بطرق تقوي إيمان المسيحيين الأوائل وتشجعهم على المثابرة خلال الألم.
More
:نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://thirdmill.org