الإنجيل حسب مرقسعينة

الإنجيل حسب مرقس

يوم 3 من إجمالي 14

  

اليوم 03: خدمة يسوع قرب كفر ناحوم - مرقس 1: 16 – 3: 6


بدأ مَرقُس ذلك، بإخبارنا كيف دعا يسوع تلاميذه الأولين في مَرقُس ١: ١٦ – ٢٠. في هذا الجزء، نجد أن إحدى الطرق التي تجاوب فيها الناس مع يسوع كانت من خلال الطاعة الجذرية. وقد طلب منهم يسوع أن يتبعوه، فتركوا ما كانوا يفعلونه وصاروا من تلاميذه. 

ثم، كرز يسوع بالإنجيل عن طريق التعليم وصنع المعجزات في كفرناحوم في مَرقُس ١: ٢١ – ٣٤.

خلال هذا الوقت، ذاعت شهرة يسوع في كل الجليل، واستمرت بالاتساع خلال كل خدمته. وبسبب شهرته المتزايدة هذه، بدأت الجموع تحتشد حول يسوع، بحيث أعاقت قدرته على الكرازة بالإنجيل وإظهار قوته. لذلك، بدأ يوصي الآخرين بأن لا يروّجوا له بأنه المسيح. 

بعد ذلك غادر يسوع كفرناحوم وبدأ يعلّم ويصنع معجزات في القرى المجاورة، كما نقرأ في مَرقُس ١: ٣٥ – ٤٥. وقد انتقل يسوع إلى القرى المجاورة، من جهة لينشر إنجيله بواسطة التعليم والمعجزات. ولكن، من جهة أخرى، ليبتعد عن الجموع في كفرناحوم التي كانت تحول دون خدمته بحُرية. وكما فعل سابقًا، شجّع الذين التقاهم على عدم إذاعة الأخبار عنه.

ثم يخبرنا مَرقُس أن يسوع عاد إلى كفرناحوم، حيث اصطدم مع القادة اليهود، كما نقرأ في ٢: ١ – ٣: ٦.

يتناول هذا الجزء من إنجيل مَرقُس أمورًا مثل سلطان يسوع على مغفرة الخطايا، ودفاعه عن خدمته للخطاة، وتعاليمه حول السبت. لكنه يمهّد أيضًا إلى نتيجة أخرى لشهرته المتزايدة: إذ بدأ معارضوه يزدادون عددًا، ويقاوموه بأكثر شدة. في الواقع، ينتهي هذا الجزء بإعلان يسوع عن اقتراب موته. في مَرقُس ٣: ٦، يخبرنا مَرقُس أن خصوم يسوع كانوا غاضبين لدرجة بدأ الكثيرون منهم يخططون لقتل يسوع.

يوم 2يوم 4

عن هذه الخطة

الإنجيل حسب مرقس

كان اضطهاد المسيحيين في فكر مرقس عندما كتب الإنجيل الثاني. فقد اخبر مرقس قصة حياة المسيح بطرق تقوي إيمان المسيحيين الأوائل وتشجعهم على المثابرة خلال الألم.

More

:نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://thirdmill.org