نؤمن بيسوع: الفاديعينة

نؤمن بيسوع: الفادي

يوم 20 من إجمالي 21

اليوم 20: الدينونة الأخيرة / يوحنا 3: 18

مباشرة بعد القيامة العامة، سيمارس يسوع سلطانه وقوته كملك، عن طريق القضاء على كل أعدائه ومباركة كل شعبه الأمين عند الدينونة الأخيرة. كل كائن بشري سيتواجد عند الدينونة الأخيرة، ولن ينجو أحد منها. وهذا واضح من خلال مقاطع مثل الجامعة ١٢: ١٤؛ متى ١٢: ٣٦-٣٧؛ ٢ كورنثوس ٥: ١٠؛ ورؤيا ٢٠: ١٢-١٣. وهذه المقاطع ذاتها تشير إلى أنه خلال محاكمة كل البشر، ستشكّل كل ناحية من حياتهم دليلاً في المحاكمة. فسيتم تقييم كل فكر وكلمة وعمل.

لأن البشرية ساقطة وخاطئة، فإن كل كائن بشري يقف أمام الله باستحقاقه سيُدان في هذه المحاكمة، ويُعاقب بالهلاك الأبدي في الجحيم. لكن الأخبار السارة، هي أن أولئك الذين غُفرت خطاياهم بالنعمة بالإيمان، سيُبرّأون ويُكافؤون بالميراث الأبدي. ويضع يوحنا ٣: ١٨ المسألة بهذه الطريقة:

اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ. 

الفكرة ذاتها تتكرر في أماكن مثل يوحنا ٥: ٢٤؛ ١ كورنثوس ١١: ٣٢، و٢ تسالونيكي ٢: ١٢.

جميعنا أخطأ. وبالتالي عدالة القاضي لها دور رئيسي في فهمنا للصليب وفهمنا لعمل يسوع المسيح الفدائي. ودون ذلك، أعتقد أننا نقلل من مفهوم الخطية. ولا نفهم الحاجة إلى توبة جوهرية والحاجة إلى مخلّص من تلك الخطية. بل يصبح الله ببساطة إلهاً محباً يأتي وبطريقة ما ينتشلني من مشاكلي. وعدالة وبر الرب يسوع المسيح هما أساسيان لفهم كامل لعمله على الصليب، وعمله المستمر في حياة المؤمن، وعمله المستمر في حياة المؤمن بعد أن يكون قد خلص. وسوف نلتقي بيسوع كقاض في نهاية التاريخ أيضاً. فكلُّ حياتنا ستخضع لقداسة المحبة هذه والبر المقدس الذي يمثله لنا قضاؤه بكل رحمته. — د. بِل يوري

يوم 19يوم 21

عن هذه الخطة

نؤمن بيسوع: الفادي

 تبحث خطة القراءة هذه في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة. .تستكشف هذهِ الخطة الدراسية دور الله الإبن عبر تاريخ الفداء

More

نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة الموقع:  http://arabic.thirdmill.org/