نؤمن بيسوع: الفاديعينة
اليوم 19: القيامة العامة / يوحنا 5: 28-29
عند عودة المسيح، كل الذين ماتوا سيقومون. فالأشرار والأبرار على حد سواء سيُعطَون أجساداً جديدة تبقى إلى الأبد. وهذا التعليم واضح في يوحنا ٥: ٢٨-٢٩، حيث نطق يسوع بهذه الكلمات:
لاَ تَتَعَجَّبُوا مِنْ هَذَا فَإِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَسْمَعُ جَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْقُبُورِ صَوْتَهُ الابن فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ.
ونجد أفكاراً مماثلة في أماكن مثل رؤيا ٢٠: ١٣، حيث نقرأ أن القيامة ستتضمن حتى أجساد الهالكين. ولن يُستثنى أحد؛ فكل البشر سيقومون ليقفوا أمام كرسي الدينونة.
أما فيما يتعلق بأجساد المؤمنين المقامين، فيعلّم الكتاب المقدس، أنها ستتحرر من فساد الخطية ووجودها. فلن تعود الخطية تسكن أجسادنا، وستكون لنا صحة جيدة إلى الأبد. كما علم بولس في فيلبي ٣: ٢٠-٢١:
الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ... الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ.
في حالتنا النهائية، ستكون أجسادنا ممجدة، مثل الجسد الممجد الذي ليسوع الآن، وهو الذي ناله عند قيامته من بين الأموات.
أجساد غير المؤمنين ستبقى كذلك إلى الأبد، لكنها لن تُفدى من الخطية. بل ستستمر أجسادهم تتعذب بسبب آثار دينونة الله على الخطية. في الحقيقة، إن العذاب سيزداد بعد الدينونة. ويتكلم الكتاب المقدس عن القيامة الجسدية لغير المؤمنين في أماكن مثل يوحنا ٥: ٢٨-٢٩، وأعمال الرسل ٢٤: ١٥؛ وهو يشير إلى دينونتهم الجسدية في متى ٥: ٢٩-٣٠؛ و١٠: ٢٨.
الكلمة
عن هذه الخطة
تبحث خطة القراءة هذه في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة. .تستكشف هذهِ الخطة الدراسية دور الله الإبن عبر تاريخ الفداء
More
نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة الموقع: http://arabic.thirdmill.org/