نؤمن بيسوع: الفاديعينة
اليوم 11: الأرض الخاضعة للفساد / رومية 8: 20-21
مع دخول الألم والعذاب الاختبار البشري، تعطل السلام والإنتاج في بقية الخليقة أيضاً. فقد عُوقبَت الأرض أيضاً، وبدأت تنتج الشوك والحسك، وعمّت الفوضى والفساد الخليقة كلها. وفي رومية ٨: ٢٠-٢٢، يصف بولس هذا العقاب بقوله إِذْ أُخْضِعَتِ الْخَلِيقَةُ لِلْبُطْلِ الذي هو عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ وهي تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ. بعبارة أخرى، لم تعد الخليقة قادرة أن تنتج الأمور الجيدة التي أُريد لها أن تنتجها، ولم تعد قادرة أن تكون العالم الكامل الذي أراده الله.
ونظرة عابرة إلى العالم الذي حولنا تؤكد هذه الحقيقة. فالأعاصير تخرب شواطئنا. والهزات الأرضية تدمر المدن والقرى. والفيضانات تمحو أحياناً قرى بكاملها. والحشرات والحيوانات والأوبئة تقضي على المزروعات. والأمراض والأذية تسبب الألم والموت للملايين. ونتائج السقوط موجودة في كل مكان. والطريقة الوحيدة ليستقيم العالم هي عن طريق فداء الله له من الدينونة.
الكلمة
عن هذه الخطة
تبحث خطة القراءة هذه في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة. .تستكشف هذهِ الخطة الدراسية دور الله الإبن عبر تاريخ الفداء
More
نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة الموقع: http://arabic.thirdmill.org/