أسفار موسى الخمسةعينة
اليوم 11: البُنية والمحتوى (الانفصال العدائي)
يُركّزُ هذا الجزءُ من التكوين 26: 34-28: 22 على أربعِ رواياتٍ تتنقلُ بينَ عيسو ويعقوب لتَستعرِضَ التعقيداتِ الأخلاقيّةِ لهذه الأحداث.
1) يُعطي التكوين 26: 34 تقريراً موجزاً بأن عيسو جَلبَ العارَ لنفسهِ بزواجهِ من نساءٍ حِثِّيّاتٍ مُخالفاً إرادةَ والدَيهِ.
2) في التكوين 27: 1-28: 5، نقرأُ سرداً طويلاً كيف أن خداعَ يعقوب ضَمِنَ له بركةَ إسحاق. في هذه القصةِ المشهورةِ، ضَمِنَ يعقوبُ البركةَ، التي من المفترضِ أن تكون لعيسو، عن طريقِ خداعِ أبيهِ إسحاق. وعندَ معرفة عيسو بما حصلَ، غَضِبَ جداً مما جعلَ رِفقة تخشى على حياةِ يعقوب. فأقنعت إسحاق بإرسالِ يعقوب إلى فَدَّانِ أَرَامَ حيث يُمكنُ ليعقوب أن يجدَ زوجةً من بينِ أقاربِهِم.
3) وحتى يمنعَ القرّاءَ من التعاطفِ كثيراً مع عيسو، يُخبرُنا موسى في التكوين 28: 6-9، أن عيسو أخذَ نساءً إسماعيليّات في تحدٍّ لوالدَيهِ.
4) يؤكّدُ هذا الجزءُ على اختيارِ اللهِ ليعقوبَ كوريثٍ لإسحاق، بإخبارنِا عن بركةِ يعقوب من خلالِ حُلمٍ في بيتِ إيل في التكوين 28: 10-22.
الكلمة
عن هذه الخطة
تدعى أول خمسة أسفار في العهد القديم عادة أسفار موسى الخمسة. وهي تروي قصة شعب اسرائيل من الخلقية إلى الاعداد لامتلاك أرض الموعد. ولكن هل أسفار موسى الخمسة هي مجرد سرد تاريخي لشعب الله المختار؟ أم هي شيء أكثر من ذلك؟ نتعرّف في خطة القراءات هذه على الأسفار من التكوين إلى التثنية، من خلال البحث في سبب كتابتها، ما قصدته لقرّائها الأصليين، والطريقة التي يجب بها أن نتجاوب معها اليوم. نقوم بتلخيص البنية، والمحتوى، والمعنى الأصلي، والتطبيق المعاصر للأسفار من التكوين إلى التثنية. كما نشرح كيف كان لقرّاء موسى الأصليين أن يفهموا الروايات القصصية الواردة في أول خمسة أسفار في الكتاب المقدس، وماذا تعني هذه القصص للمؤمنين المعاصرين.
More
نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة الموقع: http://arabic.thirdmill.org