YouVersion Logo
Search Icon

مع الكتاب كلَّ يوم- تأملات يومية من الكتاب المقدس- الكتاب الثالثSample

مع الكتاب كلَّ يوم- تأملات يومية من الكتاب المقدس- الكتاب الثالث

DAY 124 OF 365

وإلى ينابيع المياه يقودهم(إشعيا49: 9ب-13)

~النص البيبلي~

9…فيأكلونَ في طريقِ عَودَتِهِم ويكونُ في كُلِّ الرَّوابي طَعامُهُم.10لا يَجوعونَ ولا يَعطَشونَ ولا يَضرِبُهُم حَرُّ الشَّمسِ، لأنَّ الّذي يَرحَمُهُم يَهديهِم، وإلى يَنابـيعِ المياهِ يَقودُهُم.11وأجعَلُ جبالي كُلَّها طُرُقًا ومُرتَفَعاتي سُبُلاً لهُم.12يجيئونَ مِنْ أقطارٍ بعيدةٍ، بَعضُهُم مِنَ الشَّمالِ والغربِ، وبَعضُهُم مِنْ أرضِ أسوانَ‌.13رنِّمي يا سَماءُ وا‏بتَهِجي يا أرضُ، ويا أيَّتُها الجبالُ ا‏هتفي!لأنَّ الرّبَّ سَيُعزِّي شعبَهُ ويَرحَمُهُ مُشفِقًا على بُؤسِهِ.

~شرح النص~

في القسم الثاني من الإعلان على لسان الرب في إشعيا49: 8–12، وبعد إعلانه لعبده، في القسم الأول للإعلان(آيات8–9أ)أن رسالته لشعب الرب في السبي هي رسالة دعوة إلى العودة وإعادة البناء كرحلة خروج ثانية، يستخدم كاتب النص صورة قطيع من الخرفان في طريقه تحت رعاية راعيه الأمين.ويؤكد الرب أن“قطيع الخرفان”سيكون في رحلة عودته تلك في منأى عن الجوع والعطش والخطر بفضل الرب الذي سيهيء لهم الطريق ويزيل كل العقبات من أمامهم.ويستخدم النص في إعلان ذلك التأكيد لغةً وصورًا ترتبط بإعلانات أخرى في إشعيا الثاني(40: 11؛53: 6)، ولكنها، في نفس الوقت، تذكّر كل من يقرأها بالمزمور23من جهة، وبمثل الخروف الضال في لوقا15: 3–7وبالصورة التي يستخدمها يسوع للراعي الصالح الذي يبذل ذاته عن الخراف في يوحنا10: 10.ويعلن إشعيا49: 12أن دور“عبد الرب”كراعٍ صالحٍ هو أن يجمع الشعب المشتّت، في صورة يقوم يسوع باستخدام صورة شبيهة لها في حديثه عن ملكوت الله في لوقا13: 29.وبالتالي، فعبد الرب كراعٍ صالحٍ يقوم بتحقيق إصلاح كامل للسبي من خلال عكس نتائجه وجمع الذين شتتهم وقيادتهم للعودة إلى أرضهم.ويختتم هذا الجزء من القصيدة، لا بل والقصيدة بأكملها، بدعوة الأرض والجبال التي سيسلكها الشعب في رحلة عودته للاحتفال والتهليل لعمل الرب في حياة شعبه.

~تأمل في النص~

في نهاية قصيدة عبد الرب الشهيرة في إشعيا49: 1–13، يعلن كاتب النص على لسان الرب أن الرب يرعى شعبه في رحلة“الخروج الجديد”من خلال“عبده”الذي يجمع شعب الرب في الشتات ويقوده كما يجمع الراعي الصالح الخراف ويقودها ويحميها من كل جوع وعطش وخطر.ويؤكد النص أن الوعد هو لكل شعب الرب في كل مكان انتشر وتشتت فيه، ليس فقط في بابل ولكن أيضًا في الأماكن التي ذهب إليها بنفسه بسبب ذلك السبي، كما هو الحال مع مصر التي نزل إليها الشعب هربًا من بطش ملك بابل(إرميا52).إشعيا49: 9ب–12يؤكد أن الرب لا يتخلى عن شعبه أينما كان، ويدعو الشعب ليدرك ذلك ويثق بذلك، كما يدعو الخليقة لترافق الشعب باحتفاله بذلك.

~الفكرة الرئيسة~

إلهنا هو الراعي الصالح الذي يجمع خرفانه ويقودها نحو ملء الحياة،ويدعونا لنثق بذلك من جهة،ولنكون شركاء له في ذلك من جهة أخرى.

~صلاة~

أنت يا رب راعينا فلا يعوزنا شيء؛ نضع أنفسنا بين يديك، فقدْنا في موكب نصرتك في كل حين.

~قرار اليوم~

Day 123Day 125

About this Plan

مع الكتاب كلَّ يوم- تأملات يومية من الكتاب المقدس- الكتاب الثالث

هدف الكتاب أن يساعد القارىء على التغذي بكلمة الله. يحتوي الكتاب على تأملات بيبلية يومية. يلزم كل تأمل حوالي الربع ساعة. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، ثم تأمل في النص، وفكرة رئيسة، وصلاة، ومساحة فارغة لكي تملأها بقرارك اليومي بعد التأمل. توقف عند كل فقرة بحسب الترتيب الموضوعة فيه، ودون اختصار أي منها.

More