YouVersion Logo
Search Icon

الثمن المؤلم لاتباع المعلمSample

الثمن المؤلم لاتباع المعلم

DAY 37 OF 50

النّصيحة الأولى ـ لا تنتظر: اصبر

الدرس: رأيت لافتة تقول "الصّبر مَضيَعة للوقت". لو أردنا تعريف كلمة "الصّبر" كـ "انتظار" فذلك يُعَدّ مَضيَعة حقيقيّة للوقت. لكن حين يُفهَم الصّبر في الإطار الكتابي الصّحيح كالقدرة على الاحتمال وسط الظّروف المؤلمة فسيتحوّل إلى قوّة دافعة للتّحمُّل إذا حصل أيّ تأخير.

فالصّبر قد يُفهَم خطأً ويؤخذ كصفة تنطبق فقط على الحاضر وليس على الأبديّة، وقد يتحوّل أيضاً إلى حجر عثرة في رحلة الإيمان. إنّنا نتحلّى بالصّبر بسبب ما يحمله المستقبل لا بسبب ما يتطلّبه الحاضر، وهذا ما يجعله من أهم فضائل الحياة المسيحيّة. الصّبر سيكون له دائماً "سبب" أو "لأن" في مكان ما في الجملة. "فتأنّوا ... لأنّ مجيء الرّبّ قد اقترب". إنّه يدعو المسافر إلى التّحمُّل حتّى يثبت إلى يوم الرّبّ.

حينما حرّض "يعقوب" الكنيسة على الصّبر قال "هوذا الفلاح ينتظر ثمر الأرض الثّمين متأنّياً عليه حتّى ينال المطر المبكِّر والمتأخِّر". يقول "متّى هنري" عن هذه الصّفة الرّائعة: "إنها ليست مجرّد الاستسلام للضّرورة كما ينادي بعض الفلاسفة بالصّبر المعنوي لكنّها خضوع متواضع لحكمة ومشيئة الله وانتظار المجازاة المستقبليّة المجيدة".

يخبرنا "كانون آندرو وايت"، المعروف بقسّ بغداد، في كتابه Faith Under Fire كيف حافظ على إيمانه وسط انفجارات القنابل وعمليّات الخطف والقتل والمعارضة. "أتذكّر كلّ يوم أنّهم وجدوا في القبرالمنديل الذي كان على رأس الرّبّ يسوع ملفوفاً في موضع وحده بعد قيامته (يوحنّا 20: 6 ـ 7). هذا رمز شرقي ذو مدلول عميق مأخوذ من عادات مائدة الطّعام. لو طَويتَ منديلك حين تغادر المائدة فهذا يخبر خدّامك بأنّك لم تنته بعد وستعود. منديل رأس الرّبّ يسوع كان ملفوفاً وحده لأنّه سيعود ثانية.

التّطبيق: أخبرنا"جون" من أريتريا عن امرأة تعيش في قرية بعيدة. طردتها أسرتها من بيتها وكانت في نظرهم ميتة بعد أن نالت الإيمان. فاضطرت أن تذهب وتعيش بأحد البيوت الفارغة. لم تكن تملك إلاّ سجّادة قديمة بالية تفرشها على الأرض. لا ممتلكات، لا أصدقاء، ولا أيّ وسيلة من وسائل الرّاحة. عانت كثيراً من البرد القارس والحرّ اللافح. عندما التقى "جون" بتلك السّيّدة سألها: "هل ندمت لأنّك قبلت المسيح؟". أجابت: "لم أندم أبداً لأنّي أنظر فيما وراء الأمور. إنّني أتطلّع إلى الأبدية مع الله!".

قول مأثور: "الصّبر مفتاح كلّ شيء. يمكنك الحصول على الكتكوت بعدما تفقس البيضة لا بعد كسرك لها" - أرنولد هـ. جلاسو

صلاة: يا رب، نعرف أنّ نواميس الزّمن وحدود الفضاء لا يمكنها أن تحدّك فأنت أبدي ورؤيتك ليس لها حدّ. ساعدني أن أرى ما تراه وأن أرى التّجارب التي أمرّ بها بمفهوم أبدي. ساعدني أن أرى منديلك الملفوف وأعطني نعمة كي أضع "لأنّ" في كلّ ظروفي وأحتملها بصبر منتظراً مجيئك القريب.

النّصيحة الأولى ـ لا تنتظر: اصبر

الدرس: رأيت لافتة تقول "الصّبر مَضيَعة للوقت". لو أردنا تعريف كلمة "الصّبر" كـ "انتظار" فذلك يُعَدّ مَضيَعة حقيقيّة للوقت. لكن حين يُفهَم الصّبر في الإطار الكتابي الصّحيح كالقدرة على الاحتمال وسط الظّروف المؤلمة فسيتحوّل إلى قوّة دافعة للتّحمُّل إذا حصل أيّ تأخير.

فالصّبر قد يُفهَم خطأً ويؤخذ كصفة تنطبق فقط على الحاضر وليس على الأبديّة، وقد يتحوّل أيضاً إلى حجر عثرة في رحلة الإيمان. إنّنا نتحلّى بالصّبر بسبب ما يحمله المستقبل لا بسبب ما يتطلّبه الحاضر، وهذا ما يجعله من أهم فضائل الحياة المسيحيّة. الصّبر سيكون له دائماً "سبب" أو "لأن" في مكان ما في الجملة. "فتأنّوا ... لأنّ مجيء الرّبّ قد اقترب". إنّه يدعو المسافر إلى التّحمُّل حتّى يثبت إلى يوم الرّبّ.

حينما حرّض "يعقوب" الكنيسة على الصّبر قال "هوذا الفلاح ينتظر ثمر الأرض الثّمين متأنّياً عليه حتّى ينال المطر المبكِّر والمتأخِّر". يقول "متّى هنري" عن هذه الصّفة الرّائعة: "إنها ليست مجرّد الاستسلام للضّرورة كما ينادي بعض الفلاسفة بالصّبر المعنوي لكنّها خضوع متواضع لحكمة ومشيئة الله وانتظار المجازاة المستقبليّة المجيدة".

يخبرنا "كانون آندرو وايت"، المعروف بقسّ بغداد، في كتابه Faith Under Fire كيف حافظ على إيمانه وسط انفجارات القنابل وعمليّات الخطف والقتل والمعارضة. "أتذكّر كلّ يوم أنّهم وجدوا في القبرالمنديل الذي كان على رأس الرّبّ يسوع ملفوفاً في موضع وحده بعد قيامته (يوحنّا 20: 6 ـ 7). هذا رمز شرقي ذو مدلول عميق مأخوذ من عادات مائدة الطّعام. لو طَويتَ منديلك حين تغادر المائدة فهذا يخبر خدّامك بأنّك لم تنته بعد وستعود. منديل رأس الرّبّ يسوع كان ملفوفاً وحده لأنّه سيعود ثانية.

التّطبيق: أخبرنا"جون" من أريتريا عن امرأة تعيش في قرية بعيدة. طردتها أسرتها من بيتها وكانت في نظرهم ميتة بعد أن نالت الإيمان. فاضطرت أن تذهب وتعيش بأحد البيوت الفارغة. لم تكن تملك إلاّ سجّادة قديمة بالية تفرشها على الأرض. لا ممتلكات، لا أصدقاء، ولا أيّ وسيلة من وسائل الرّاحة. عانت كثيراً من البرد القارس والحرّ اللافح. عندما التقى "جون" بتلك السّيّدة سألها: "هل ندمت لأنّك قبلت المسيح؟". أجابت: "لم أندم أبداً لأنّي أنظر فيما وراء الأمور. إنّني أتطلّع إلى الأبدية مع الله!".

قول مأثور: "الصّبر مفتاح كلّ شيء. يمكنك الحصول على الكتكوت بعدما تفقس البيضة لا بعد كسرك لها" - أرنولد هـ. جلاسو

صلاة: يا رب، نعرف أنّ نواميس الزّمن وحدود الفضاء لا يمكنها أن تحدّك فأنت أبدي ورؤيتك ليس لها حدّ. ساعدني أن أرى ما تراه وأن أرى التّجارب التي أمرّ بها بمفهوم أبدي. ساعدني أن أرى منديلك الملفوف وأعطني نعمة كي أضع "لأنّ" في كلّ ظروفي وأحتملها بصبر منتظراً مجيئك القريب.

Day 36Day 38

About this Plan

الثمن المؤلم لاتباع المعلم

الثمن المؤلم لاتباع المعلم سلسلة دروس تساعدك على الثبات في المسيح في أصعب الأوقات. ندعوك للتعلم معنا من الكتاب المقدس ومن شهادات المؤمنين الذين واجهوا الألم والاضطهاد وانتصروا عليه بنعمة الله. ابتدئ برحلتك من البرية إلى البئر لكي تكتشف أسرار السير مع المسيح. تحتوي السلسلة على سبع حلقات: الاختبارات، العقبات، الأدوات، المفاتيح، الثياب، النصائح والمعونات. ولكل حلقة سبعة دروس مفيدة ومثيرة.

More