YouVersion Logo
Search Icon

الثمن المؤلم لاتباع المعلمSample

الثمن المؤلم لاتباع المعلم

DAY 36 OF 50

القطعة السّابعة ـ معطف المحبّة

الدرس: في رحلة الإيمان لا بدّ من أن نلتحف بمعطف المحبّة، فالمحبة تستر كلّ شيء وهي الثوب الوحيد الاجباري في الرحلة. يخبرنا يوحنّا 3: 16 بالدّافع وراء إرسال الله لابنه كمخلِّص لعالم ساقط وشرّير: "لأنّه هكذا أحبّ الله العالم حتّى بذل ابنه الوحيد". توصَف هذه المحبّة الإلهيّة المُضحِّية في 1 كورنثوس 13 وعندما نضع كلمة "المسيح" بدلاً من "المحبّة" سنجد أنّها تصف الشّخصيّة التي يريدها من يشترك في رحلة الإيمان. المسيح (المحبّة) تتأنّى وتَرفُقُ. المسيح (المحبّة) لا تحسد. المسيح (المحبّة) لا تتفاخر ولا تنتفخ ولا تُقبِّح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتدّ ولا تظنّ السّوء ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحقّ وتحتمل كلّ شيء وتصدّق كلّ شيء وترجو كلّ شيء وتصبر على كلّ شيء. المسيح (المحبّة) لا تسقط أبداً.

تجسّدت المحبّة في حياة الرّبّ يسوع. فقد تحمّل كلّ شيء بمحبّة وجالَ يصنع خيراً. تحمّل الشّرّ بكلّ محبّة ووزّع بركات متنوّعة.

المحبّة تعمل من خلال حياة تطلب الأفضل للآخرين على حسابها هي شخصيّاً، فهي العدوّ اللدود للأنانيّة. وصف "يوحنّا" المحبة قائلاً: "بهذا قد عرفنا المحبّة أنّ ذاك وضع نفسه لأجلنا فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الأخوة. وأمّا من كان له معيشة العالم ونظر أخاه محتاجاً وأغلق أحشاءه عنه فكيف تثبت محبّة الله فيه. يا أولادي لا نحبّ بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحقّ".

التّطبيق: التقينا مجموعة من المؤمنين في حديقة خلال زيارتنا لفيتنام. كنّا متلهّفين لرؤية إخوتنا وأخواتنا. ورغم قلقنا على سلامتهم أدركنا أنّ هذا "المكان" المفتوح سيكون مناسباً للّقاء "بالصّدفة". رأينا والأتوبيس يقترب وجوههم المشرقة تشعّ بالسّعادة. بعد أن بدأوا بالاتّجاه نحونا توقّفوا فجأة ونظروا إلى عدّة أشخاص جالسين تحت شجرة ثمّ غيّروا اتّجاههم وساروا نحوهم. شعرت بما يحدث ونظرت إلى القسّ وسألته: "إنّهم يبشّرونهم بالإنجيل، أليس كذلك؟". ردّ القسّ بالإيجاب. فسألته: "كيف يمكنهم عمل ذلك؟ إنهم سُجنوا لهذا السّبب ومع ذلك يكرّرون الأمر مرّة أُخرى. هذا ضدّ القانون". ابتسم القسّ وقال: "إنّنا نتمتّع بحريّة الكرازة بالإنجيل يا أخي. لقد منحنا الله تلك الحريّة ولا تستطيع حكومة تلك البلد نزعها منّا. إنّني أتفهّم ذلك الأخ ..." فاستكملت الحوار: "لكن ألا تخافون؟" فنظر لي القسّ وأجاب بكلّ تواضع: "لا يوجد خوف في المحبّة يا أخي".

قول مأثور: "المحبّة مثل زهرة بريّة، جميلة وهادئة، لكن قادرة على مصّ الدّم عند دفاعها عن نفسها" - مارك أوفربي

صلاة: ساعدني يا ربّ أن أُحبّ بلا شروط وبلا رغبة في محبّة متبادلة. ساعدني أن أدرك عَظَمة محبّة آب يرسل ابنه الوحيد ليأتي من السّماء ويموت على الصّليب على الأرض. لتعكس محبّتي المسيح المصلوب والمخلِّص المُقام.

القطعة السّابعة ـ معطف المحبّة

الدرس: في رحلة الإيمان لا بدّ من أن نلتحف بمعطف المحبّة، فالمحبة تستر كلّ شيء وهي الثوب الوحيد الاجباري في الرحلة. يخبرنا يوحنّا 3: 16 بالدّافع وراء إرسال الله لابنه كمخلِّص لعالم ساقط وشرّير: "لأنّه هكذا أحبّ الله العالم حتّى بذل ابنه الوحيد". توصَف هذه المحبّة الإلهيّة المُضحِّية في 1 كورنثوس 13 وعندما نضع كلمة "المسيح" بدلاً من "المحبّة" سنجد أنّها تصف الشّخصيّة التي يريدها من يشترك في رحلة الإيمان. المسيح (المحبّة) تتأنّى وتَرفُقُ. المسيح (المحبّة) لا تحسد. المسيح (المحبّة) لا تتفاخر ولا تنتفخ ولا تُقبِّح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتدّ ولا تظنّ السّوء ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحقّ وتحتمل كلّ شيء وتصدّق كلّ شيء وترجو كلّ شيء وتصبر على كلّ شيء. المسيح (المحبّة) لا تسقط أبداً.

تجسّدت المحبّة في حياة الرّبّ يسوع. فقد تحمّل كلّ شيء بمحبّة وجالَ يصنع خيراً. تحمّل الشّرّ بكلّ محبّة ووزّع بركات متنوّعة.

المحبّة تعمل من خلال حياة تطلب الأفضل للآخرين على حسابها هي شخصيّاً، فهي العدوّ اللدود للأنانيّة. وصف "يوحنّا" المحبة قائلاً: "بهذا قد عرفنا المحبّة أنّ ذاك وضع نفسه لأجلنا فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الأخوة. وأمّا من كان له معيشة العالم ونظر أخاه محتاجاً وأغلق أحشاءه عنه فكيف تثبت محبّة الله فيه. يا أولادي لا نحبّ بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحقّ".

التّطبيق: التقينا مجموعة من المؤمنين في حديقة خلال زيارتنا لفيتنام. كنّا متلهّفين لرؤية إخوتنا وأخواتنا. ورغم قلقنا على سلامتهم أدركنا أنّ هذا "المكان" المفتوح سيكون مناسباً للّقاء "بالصّدفة". رأينا والأتوبيس يقترب وجوههم المشرقة تشعّ بالسّعادة. بعد أن بدأوا بالاتّجاه نحونا توقّفوا فجأة ونظروا إلى عدّة أشخاص جالسين تحت شجرة ثمّ غيّروا اتّجاههم وساروا نحوهم. شعرت بما يحدث ونظرت إلى القسّ وسألته: "إنّهم يبشّرونهم بالإنجيل، أليس كذلك؟". ردّ القسّ بالإيجاب. فسألته: "كيف يمكنهم عمل ذلك؟ إنهم سُجنوا لهذا السّبب ومع ذلك يكرّرون الأمر مرّة أُخرى. هذا ضدّ القانون". ابتسم القسّ وقال: "إنّنا نتمتّع بحريّة الكرازة بالإنجيل يا أخي. لقد منحنا الله تلك الحريّة ولا تستطيع حكومة تلك البلد نزعها منّا. إنّني أتفهّم ذلك الأخ ..." فاستكملت الحوار: "لكن ألا تخافون؟" فنظر لي القسّ وأجاب بكلّ تواضع: "لا يوجد خوف في المحبّة يا أخي".

قول مأثور: "المحبّة مثل زهرة بريّة، جميلة وهادئة، لكن قادرة على مصّ الدّم عند دفاعها عن نفسها" - مارك أوفربي

صلاة: ساعدني يا ربّ أن أُحبّ بلا شروط وبلا رغبة في محبّة متبادلة. ساعدني أن أدرك عَظَمة محبّة آب يرسل ابنه الوحيد ليأتي من السّماء ويموت على الصّليب على الأرض. لتعكس محبّتي المسيح المصلوب والمخلِّص المُقام.

Day 35Day 37

About this Plan

الثمن المؤلم لاتباع المعلم

الثمن المؤلم لاتباع المعلم سلسلة دروس تساعدك على الثبات في المسيح في أصعب الأوقات. ندعوك للتعلم معنا من الكتاب المقدس ومن شهادات المؤمنين الذين واجهوا الألم والاضطهاد وانتصروا عليه بنعمة الله. ابتدئ برحلتك من البرية إلى البئر لكي تكتشف أسرار السير مع المسيح. تحتوي السلسلة على سبع حلقات: الاختبارات، العقبات، الأدوات، المفاتيح، الثياب، النصائح والمعونات. ولكل حلقة سبعة دروس مفيدة ومثيرة.

More