الثمن المؤلم لاتباع المعلمSample
القطعة السّادسة ـ حذاء الاستقامة
الدرس: "سِرْ أمامي وكُنْ كاملاً" هذه كلمات الرّبّ لأبرام الشّيخ، "انتعِلْ حذاء الاستقامة وسِرْ أمامي. عيني عليك".
بدء رحلة الإيمان يتطلّب أن تسير أمام الله باستقامة، وأن تتكلّم وتتصرّف في كلّ شيء وأنت تعرف أنّك تحت مراقبته المستمرّة. ينبغي أن نبدأ الرّحلة ونحن مدركون أنّ كلمة الله هي مرشدنا ومجده هو غرضنا. "سِرْ أمامي".
ثمّ يطرأ تغييرٌ كبيرٌ على كلمات الله لمن يطلب أن يسير معه. الكلمة صار جسداً وصار الله "عمّانوئيل" الذي تفسيره الله معنا. وهكذا تحوّلت دعوة "سِرْ أمامي" إلى دعوة "اتبعني". الإله المُراقِب من بعيد أصبح مسافراً معنا.
كان "إبراهيم" ابن 99 عاماً حين أخذ دعوته من الله، وعندما تلقّى "إبراهيم" الأمر بالتّقدُّم أعطى له الرّبّ ثلاث كلمات محدَّدة: علاقة: سِرْ أمامي، استقامة أو أمانة: كُنْ كاملاً، وقوّة تأثير: وأُثمرك كثيراً جدّاً.
ترتكز رحلة الإيمان على هذه الكلمات الثلاث: علاقة وثيقة مع الله، أمانة أمام الإنسان وقوّة تأثير على المجتمع. فلا أمانة بدون شركة مع الله، ولا يمكن أن توجد أمانة لو لم يكن هناك تأثير، ولا يمكن أن يحدث تأثير لو لم تكن هناك أمانة، ولا علاقة شخصيّة بدون حياة الأمانة. الكلمة العبريّة المقابلة لكلمة "استقامة" هي taw-meem وتعني بدون لَوم، كامل، بدون عيب، غير مدنّس، مستقيم.
التّطبيق:سافر راهب مع تلميذه من ديرهما إلى قرية مجاورة. انفصلا عند بوابة المدينة واتّفقا على أن يتقابلا في الصّباح التّالي بعد إتمام مهمتيهما. وعندما التقيا لاحظ الرّاهب أنّ تلميذه كان صامتاً، فسأله إن كان هناك أمراً ما. فأجاب: "وما شأنك أنت؟"
تأكّد الرّاهب أنّ أخاه قلق ومتوتّر، لكنّه لم يَقُل شيئاً. وبدأت المسافة تتباعد بينهما. عندما لاح الدّير من بعيد توقّف الرّاهب عند البوابة وانتظر تلميذه وقال له: "أخبرني يا بنيّ، ما الذي يقلقك؟"
بدأ الولد ينتابه الانفعال لكن عندما رأى الدّفء في عينيّ معلّمه رقّ قلبه وقال باكياً: "لقد وقعتُ في خطيّة شنيعة إذ نمت مع امرأة ليلة أمس ونقضت نذوري. لا أستحقُّ دخول الدّير بجانبك".
وضع المعلم ذراعه حول كتِفَي تلميذه وأجاب: "سندخل الدّير سويّاً وسندخل الكاتدرائيّة سويّاً. كما سنعترف بخطيّتك معاً. لا أحد غير الله سيعرف من سقط فينا".
قول مأثور: "ليس ما نأكله هو ما يقوّينا بل ما نهضمه ، ليس ما نكسبه هو ما يُغنينا بل ما نوفّره، ليس ما نقرأه هو ما يعلّمنا بل ما نتذكّره، ليس ما نؤمن به هو ما يجعلنا مستقيمين بل ما نعيشه" - فرانسيس بيكون
صلاة: يا ربّ، أُصلّي أن تكون حياتي دائماً جديرة بعينيك المراقبتين. أُصلّي أن تكون كلماتي وصلواتي تتوازى مع تصرّفاتي وأعمالي. ليت أمانتي تؤكّد قداستك.
القطعة السّادسة ـ حذاء الاستقامة
الدرس: "سِرْ أمامي وكُنْ كاملاً" هذه كلمات الرّبّ لأبرام الشّيخ، "انتعِلْ حذاء الاستقامة وسِرْ أمامي. عيني عليك".
بدء رحلة الإيمان يتطلّب أن تسير أمام الله باستقامة، وأن تتكلّم وتتصرّف في كلّ شيء وأنت تعرف أنّك تحت مراقبته المستمرّة. ينبغي أن نبدأ الرّحلة ونحن مدركون أنّ كلمة الله هي مرشدنا ومجده هو غرضنا. "سِرْ أمامي".
ثمّ يطرأ تغييرٌ كبيرٌ على كلمات الله لمن يطلب أن يسير معه. الكلمة صار جسداً وصار الله "عمّانوئيل" الذي تفسيره الله معنا. وهكذا تحوّلت دعوة "سِرْ أمامي" إلى دعوة "اتبعني". الإله المُراقِب من بعيد أصبح مسافراً معنا.
كان "إبراهيم" ابن 99 عاماً حين أخذ دعوته من الله، وعندما تلقّى "إبراهيم" الأمر بالتّقدُّم أعطى له الرّبّ ثلاث كلمات محدَّدة: علاقة: سِرْ أمامي، استقامة أو أمانة: كُنْ كاملاً، وقوّة تأثير: وأُثمرك كثيراً جدّاً.
ترتكز رحلة الإيمان على هذه الكلمات الثلاث: علاقة وثيقة مع الله، أمانة أمام الإنسان وقوّة تأثير على المجتمع. فلا أمانة بدون شركة مع الله، ولا يمكن أن توجد أمانة لو لم يكن هناك تأثير، ولا يمكن أن يحدث تأثير لو لم تكن هناك أمانة، ولا علاقة شخصيّة بدون حياة الأمانة. الكلمة العبريّة المقابلة لكلمة "استقامة" هي taw-meem وتعني بدون لَوم، كامل، بدون عيب، غير مدنّس، مستقيم.
التّطبيق:سافر راهب مع تلميذه من ديرهما إلى قرية مجاورة. انفصلا عند بوابة المدينة واتّفقا على أن يتقابلا في الصّباح التّالي بعد إتمام مهمتيهما. وعندما التقيا لاحظ الرّاهب أنّ تلميذه كان صامتاً، فسأله إن كان هناك أمراً ما. فأجاب: "وما شأنك أنت؟"
تأكّد الرّاهب أنّ أخاه قلق ومتوتّر، لكنّه لم يَقُل شيئاً. وبدأت المسافة تتباعد بينهما. عندما لاح الدّير من بعيد توقّف الرّاهب عند البوابة وانتظر تلميذه وقال له: "أخبرني يا بنيّ، ما الذي يقلقك؟"
بدأ الولد ينتابه الانفعال لكن عندما رأى الدّفء في عينيّ معلّمه رقّ قلبه وقال باكياً: "لقد وقعتُ في خطيّة شنيعة إذ نمت مع امرأة ليلة أمس ونقضت نذوري. لا أستحقُّ دخول الدّير بجانبك".
وضع المعلم ذراعه حول كتِفَي تلميذه وأجاب: "سندخل الدّير سويّاً وسندخل الكاتدرائيّة سويّاً. كما سنعترف بخطيّتك معاً. لا أحد غير الله سيعرف من سقط فينا".
قول مأثور: "ليس ما نأكله هو ما يقوّينا بل ما نهضمه ، ليس ما نكسبه هو ما يُغنينا بل ما نوفّره، ليس ما نقرأه هو ما يعلّمنا بل ما نتذكّره، ليس ما نؤمن به هو ما يجعلنا مستقيمين بل ما نعيشه" - فرانسيس بيكون
صلاة: يا ربّ، أُصلّي أن تكون حياتي دائماً جديرة بعينيك المراقبتين. أُصلّي أن تكون كلماتي وصلواتي تتوازى مع تصرّفاتي وأعمالي. ليت أمانتي تؤكّد قداستك.
Scripture
About this Plan
الثمن المؤلم لاتباع المعلم سلسلة دروس تساعدك على الثبات في المسيح في أصعب الأوقات. ندعوك للتعلم معنا من الكتاب المقدس ومن شهادات المؤمنين الذين واجهوا الألم والاضطهاد وانتصروا عليه بنعمة الله. ابتدئ برحلتك من البرية إلى البئر لكي تكتشف أسرار السير مع المسيح. تحتوي السلسلة على سبع حلقات: الاختبارات، العقبات، الأدوات، المفاتيح، الثياب، النصائح والمعونات. ولكل حلقة سبعة دروس مفيدة ومثيرة.
More