نحو زواجٍ ناجحٍعينة

عوامل محفزة للنمو

لا يوجد زواج بلا مشاكل. لا يحتاج الأمر لوقت طويل لاكتشاف أن دمج حياة شخصين معًا يمكن أن يولد الكثير من الاحتكاك!

حتى الزيجات التي يبدو أنها تسير بسلاسة إلى حد ما، تتعرض إلى رياح الحياة العاصفة:

العقم، أو الإجهاض

مشكلات مع أهل شريك الحياة

تحديات مالية

إحباطات في العمل

وجع قلب ناتج عن أفعال الأبناء

مرض عضال يصيب أحدهم

أو حتى بعض الانتقالات العادية عبر مرحلة من مراحل الحياة إلى مرحلة أخرى.

التمتع بزواج جيد لا يعتمد على تجنب العواصف الزوجية. ولكنه يعتمد على معرفة كيفية التعامل مع هذه العواصف. إن عرفت ما سيحدث، وأعددت نفسك، فحين تأتي الأوقات الصعبة يمكنها أن تتحول إلى عوامل حفز تربط قلبيكما وتبني وحدتكما!

ما عليك أن تفعله هو:

أن ترى أن هناك فرصة للنمو.

أن ترفض التشتت، والغرق في المشكلة ذاتها.

أن تأتيا معًا باتحاد في الحلول للتعامل مع المشكلات.

إن عهد الزواج مصمم لكي يحضر الزوج والزوجة معًا ليصيرا جسدًا واحدًا (تكوين 2: 24؛ أفسس 5: 31). وهذه الوحدة تصبح حقيقة في اللحظة التي ترتبطان فيها بالزواج؛ إلا أنها تصبح خبرتكما بشكل متزايد عبر مراحل الحياة المتواصلة.

حين يحضر شخصان أحمالهما للعلاقة، قد تبدو فكرة أن يصيرا "واحدًا" مجرد حلم بعيد. ولكن بمعونة الله، وبالالتزام الراسخ، وبالتصميم على استخدام العواصف والخلافات كأدوات للنمو المشترك، فإن وعد "يصيران جسدًا واحدًا" يصبح أحد أعظم المكافآت التي يمكن للإنسان أن يختبرها!