نحو زواجٍ ناجحٍعينة

إيقاع رقصة المحبة

تخيل قاعة مخصصة للرقص، بمساحة مفتوحة واسعة وحرية للتحرك. هناك مساحة للإبداع وللتعبيرات الفردية عن الذات. كل شريك في الرقص لديه دور ليلعبه. لا يأتي أحدهما إلى الساحة للسيطرة على الرقصة. كلاهما لديه وعي بأهمية الآخر. الهدف هو خلق حركة جميلة وبديعة معًا.

هذا تشبيه عظيم للزواج وفقًا لتصميم الله.

شريكا الزواج ليس لديهما دورين متماثلين؛ فخطواتهما وتحركاتهما مختلفة. ولكن الخلفية لهذا هي مبدأ كتابي هام لكل العلاقات المسيحية: الخضوع المتبادل.

نحن مدعوون لأن:

نعبر عن محبتنا غير المشروطة.

نضع الآخر أولا.

ننتبه لمصلحة الآخر في كل ما نفعله.

حين تكون هذه النوعية من المحبة هي أساس الزواج، تصبح وصايا الله بسيطة بالنسبة لنا. وتكون أقل إثارة للجدل. الزواج الذي يتسلط فيه الرجل، وتخضع المرأة له فيه بصورة عمياء، ليس خطة الله! ليس هذا ما تصفه رسالة أفسس لنا هنا.

يدعونا الله لنحيا وكأننا نرقص في خضوع متبادل لبعضنا بعضًا، حيث يمكن للزوج أن يأخذ الخطوات الأولى، وللزوجة أن تتعاون، وكلاهما يخضع لله ويدعم الآخر بمحبة مضحية.

كل يوم يتضمن فرصة للدخول إلى ساحة الرقص. اتفقا معًا على التمرين على خطواتكما، وعلى تنسيق حركاتكما، واعثرا على الإيقاع المناسب الخاص بكما. سوف تعملان على حركة الجسد المتزامنة معًا، ولكن لا تفقدا منظوركما للرقصة بأكملها.

الجهد المبذول للوصول إلى هذا، سوف يخلق قطعة فنية رائعة.