لشهر مارس؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الطاعة هي حرية. راه حسن نتبعو خطة السيّد عوض نديرو شنو حنا ماتصمّمناش باش نديروه.

بالحق الحاجة اللّي كنحتاجو أنا ونت باش نتنقدو منها راه هي حنا! الخطر الأكبر اللّي كنواجهوه هو أننا حنا خطر على نفوسنا. داكشي اللّي كنضنو بلّي هما حنا، هو غير وهم وداكشي اللّي كنبيغوه كلنا هو كارثة. فاش كيتجمعو هادو، كيدّيو لبلاصة وحدة وصافي - الموت.

إلا كنتي أب أولا أم، فراك غادي تشوف هادشي في ولادك. ماغتاخدش بزّاف ديال الوقت باش تشوف بلّي راك كتربي سيادة ديال حكم ذاتي، اللّي لداخل دياله كيضن بلّي هو مامحتاجش لسلطة في حياته من غير السلطة ديال نفسه. واخا إلا هو مازال مايقدرش يمشي أولا يهدر، فهو كيرفض الحكمة ديالك وكيتمرد على السلطة ديالك. هو ماعنده حتّى فكرة على شنو مزيان أولا خايب باش يتكال، ولكن هو كيتدابز ضد كل جهودك باش تحط في فمه هاد الماكلة اللّي هو قرر بلّي مابغاهاش. وهو كيكبر، كتكون عنده قدرة قليلة باش يفهم الخطر ديال لبريز ديال الضو، ولكن هو كيحاول يخشي صباعه فيه بالضبط حيت نت أمرتيه باش مايديرش هادشي. هو بغا يمارس سيطرته الكاملة على نعاسه وماكلته وأنشطته. هو كيضن بلّي راه من حقه يحكم حياته، هادشي علاش كيتدابز ضد محاولاتك باش تخلّيه يكون تحت السلطة المُحِبّة ديالك.

ماشي غير راه ولدك الصغير كيقاوم محاولاتك باش تخلّيه يكون تحت السلطة ديالك، ولكن كيحاول يمارس سلطة عليك. هو بالزربة كيقول ليك شنو خاصّك تدير وماكيعياش يهدر معاك ملّي كتدير شي حاجة ماكتعجبوش. وكيفرح بيك ملّي كتخضع لرغباته وكيقلّب على طُرق باش يعاقبك ملّي ماكتخضعش للمطالب دياله.

دابا، هاشنو خاصك تفهم: ملّي كتكون في اللّخر ديال نهار طويل ديال التربية، ملّي ولادك كيبانو بحال كيتآمرو مجموعين باش يتمردو، ونت كتكون گالس في فراشك عيّان ومقلّق، راه خاصك ماتنساش بلّي راك بحال ولادك. كلنا بغينا نحكمو عالمنا. كلنا كندوزو من أوقات كنشوفو فيها السلطة على أنها حاجة كتسالي مع الحرية عوض تعطي الحرية. كلنا كنبغيو الله يسني في الورقة ديال قائمة رغباتنا الشخصية ويقبلها، وإلا دار هادشي، كنفرحو بصلاحه. ولكن إلا مادارش هادشي، فحنا كنبداو نتساؤلو واش كيستحق نتبعوه في الأخير. بحال ولادنا، كل واحد منا كيحاول يكون ويدير داكشي اللّي خالقنا ماصممناش باش نديروه.

هادشي علاش كتجي النعمة باش تسالي مع الأوهام ديال الاكتفاء الذاتي اللّي عندنا. النعمة كتخدم باش تدمّر أملنا الخطير في الحكم الذاتي. النعمة كتعاونّا باش نوصلو لشنو كنحتاجو بالحق ونخضعو للحكمة ديال هاداك اللّي كيمنح كل شي. أه، هادشي صحيح، النعمة كتنقدنا من نفوسنا.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 119: 1-88