لشهر مارس؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

غالبًا كنغضبو دغية وكنحبّو بشوية، لكن الله ماشي بحالنا. هو تقيل في الغضب وسخي في المحبة.

نت كتعرف هاد المشهد. كتمشي كتجرّي لسوبر مارشي باش تشري شي حاجات مهمة كتحتاجهم عائلتك. خطتك هي تدخل وتخرج في أسرع وقت ممكن. بالزربة كتمشي وكتهز داكشي اللّي خاصك، ومن بعد كتمشي باش تخلّص، وكتلقا غير لاكيس وحدة اللّي خدّامة. وغير كتوصل باش تخلّص، كتجي مرا قدّامك وعندها 150 حاجة في السلة ديالها. كتحس بصدرك ضياق. ماشي غير كافي أنها كتعاود تتحقّق من كل حاجة شراتها بشوية وهي كتحطها فوق الطبلة، ولكن بعد ما خوات سلّتها، خرجات كاتالوك ديال الأتمنة كبير وبداتك تتحقق من كل تمن مكتوب. تما بديتي كتغضب. في الأخير سالات البحت ديالها باش تنقص ولو ريال، ولكن كتاشفات بعد هادشي أنا خاصها تخلّص. هادشي بان بحال لا كلشي جديد عليها. حتى لهاد اللحظة، ماحركات حتى صبع باش تحل صاكها، اللّي كان كبير بحال شي خيمة ديال ستة د الناس. ملّي بدات كتخرّج الماكياج والبيسكوي وأي حاجة تقدر تتخيّلها من صاكها، نت قلتي، "لا، بالصح؟" وكل واحد لقدام في المارشي بدا كيشوف فيك، وتمّا فهمتي بلّي راك قلتي هادشي بصوت عالي من اللّي فكّرتي.

فكّر في هاد اللحظة معايا. نت غضبان من هاد المرا، ولكن هي ماقصداتش تعطلك. نت مقلّق، ولكن راك ضيّعتي غير عشر دقايق من نهارك. نت معصّب، ولكن راه هادشي كله هو حاجة صغيرة. نت هايج حيت الغضب ديالك قريب ل السطح. نت غاضب حيت الغضب حاجة طبيعية بالنسبة ليك كتر من المحبة اللّي كتصبر. ما حبّيتيش المرا اللّي قدّامك مزيان حيت كنتي مشغول بزّاف كتركّز على نفسك حتّى مابقاتش عندك طاقة كافية باش تتعامل معاها بمحبة.

واش ماشي كيعزّينا نعرفو بلّي راه الله هو العكس ديال هادشي اللّي يالّاه وصفت؟ هو اللّي عنده الحق باش يغضب منا والقوة باش يدير أي حاجة بغاها في الغضب دياله، هو اللّي في الحقيقة ماكيغضبش بالزربة. الكتاب المقدس ماكيقولش ليك بلّي هو سخي وعامر بالغضب، ولكن كيقول بلّي بالزربة كيطمأنك بلّي هو عامر وسخي بالمحبة. كون شاكر اليوم حيت الله ماشي بحالنا، حيت كون كان بحالنا، كون تهلكنا أنا ونت. كون شاكر حيت الله صبور معاك بزّاف وديما ضريف. كون شاكر حيت هو حنين ولطيف ورحيم. كون شاكر حيت هو ماكايعاملكش كما كتستحق الخطايا ديالك. كون شاكر حيت بسباب عمل يسوع، هو غيتعامل معاك بلطف حتى في أخيب نهار ديالك. "الرب تقيل باش يغضب وسخي في المحبة التابتة، غفران الأتام والمعصيات" (عدد 14: 18)

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 104