لشهر مارس؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

نت تخلقتي مربوط مع المحبة، هادشي علاش راه كل الحاجات اللّي كتقرّرها، وكترغب فيها، وكتفكر فيها، وكتقولها وكتديرها هي تعبير على المحبة لشي شخص أولا شي حاجة.

النصيحة ديال يوحنا هي واضحة ومهمة اليوم كيما كانت مهمة ملّي كتب هاد الكلمات:

مَا تْبْغِيوْشْ الدّْنْيَا وَلَا الْحْوَايْجْ اللِّي فْالدّْنْيَا. إِلَا شِي حَدّْ كَيْبْغِي الدّْنْيَا رَاهْ مَا فِيهْشْ الْمْحَبَّة دْيَالْ الْآبْ. عْلَاحْقَّاشْ ݣَاعْ الْأُمُورْ اللِّي فْالدّْنْيَا اللِّي هِيَ شَهْوَةْ الدَّاتْ، وْشَهْوَةْ الْعِينِينْ، وْالْإِفْتِخَارْ بْأُمُورْ الدّْنْيَا، مَا كَتْجِيشْ مْنْ الْآبْ وَلَكِنْ مْنْ الدّْنْيَا. وْالدّْنْيَا وْالشَّهَوَاتْ اللِّي فِيهَا مَا دَايْمِينْشْ، وَلَكِنْ اللِّي كَيْدِيرْ بْمُرَادْ اللَّهْ غَيْبْقَى عَايْشْ عْلَى الدّْوَامْ. (يوحنا اللّولة 2: 15-17)

نت كتحب. حنا كلنا هاكدا. كنحبّو. راه هادشي اللّي كيديروه البشر في كل لحظة في كل نهار، وفي كل بلاصة، وفي كل موقف. ماعمرك ماغتحبش. هادشي هو جزء من النسيج ديال شكون نت. هي الطريقة اللّي صنعك بيها الله بدقة. علاش هو ربطك بالمحبة؟ علاش هاد الجزء كيتعتبر أساسي في هويتك؟ الله خلقك بهاد القدرة باش يكون عندك داكشي اللّي كتحتاج باش تعيش معاه في علاقة محبة عميقة، علاقة كتحكم القلب، علاقة كتحفّز، وكتعطي العبادة، وكتحفز الفرح. قدرتك على المحبة هو اللّي خلقها. كان لهدف من الرغبة ديالك في المحبة هي باش تجدبك ليه. قلبك تصمّم باش يشتاق للمحبة، وهاد الشوق كان الهدف منّه هو يلقا الشبع النهائي والكامل دياله في الله.

ها هي الفاجعة. بشي طريقة الخطية كتخلّينا كلنا نعطيو بظهرنا لمحبة الله ونعطيو المحبة الرئيسية ديال قلوبنا لشخص أخر أولا حاجة خرا. كنقلبو باش نعمرو قلوبنا بالمحبة ديال شي حاجة خرا من غير الله. حنا كنحبّو الخليقة كتر من الخالق. حنا كنحبو الناس لخرين كتر ما كنحبو الله. حنا كنحبو نفوسنا بزّاف لدرجة أنه مابقاتش عندنا طاقة كافية باش نحبو هادا اللّي هو محبة. كنجريو من حاجة لحاجة، وحنا كنتمنّاو تكون قلوبنا فرحانة بالمحبة. حنا كلنا منحلّين في الروح، كنجريو من عشيق لعشيق، وكنعطيو الولاء ديال قلوبنا لحوايج خرا من غير الله. حنا كلنا فاسدين في الروح، كنتخلاو على داكشي اللّي بتصميم الخليقة هو ديال لله والله بوحده. الكتاب المقدس هو قصة حب درامية بانت بحال هي غتسالي بفاجعة- ولكن تمّا جا يسوع.

كيما كتشوف، الله اللّي هو محبة، صيفط ولده ديال محبته باش يقدم ذبيحة المحبة المطلقة باش حنا نولّيو ناس كيحبوه كيما ماعمّرنا حبيناه من قبل. في المحبة، هو كيعمّرنا بالمحبة اللّي ماكتستسلمش حتى في أيامنا فين ماكايناش محبة. وبفضل النعمة، هو كيغيّر قلوبنا باش شوية بشوية نقدرو نحتفضو بالخليقة في بلاصتها الصحيحة ونحافضو على المحبة المطلقة ديال قلوبنا من أجله ومن أجله بوحده. دابا فرح بالهدية ديال هاد المحب اللّي كتنجّي!

من أجل دراسة وتشجيع كتر: تثنية 6-8