تغيري بالحقعينة

الحق الخاص بالفرح

سيخبرك العالم أن هدفك في الحياة هو أن تجد شيئًا يجعلك سعيدًا وتلاحقه. السعادة هي الهدف. للأسف، يمر الكثير من الناس في حياتهم وهم يلاحقون أشياء هذا العالم فقط ليكتشفوا أن لا شيء يكفي لإرضائهم على المدى الطويل. الحقيقة هي أن السعادة شعور مؤقت. مهما حاولت، فهي لا تدوم إلى الأبد. ستأتي أيام عندما لا تُرضيك الأشياء التي كانت تجعلك سعيدًا كما كانت تفعل من قبل. ومع ذلك، الفرح يختلف عن السعادة لأنه ليس مجرد شعور، بل هو حالة ذهنية. أن تكون فرحًا يعني أن تكون راضيًا في جميع الظروف. في عالم يبدو أن الكثير من الأشياء تسير فيه بشكل خاطئ، قد يكون من الصعب العثور على الفرح. لهذا السبب علينا أن نعتمد على المسيح ونثق بأنه سيلبي رغبات قلوبنا.

إحدى الطرق للعثور على الفرح في الظروف غير المواتية هي أن تعترف بالأشياء التي يجب أن تكون ممتنًا لها. أخذ الوقت للتعبير عن الامتنان يعيد توجيه قلوبنا بتذكيرنا بمصدر جميع بركاتنا. أحد ترانيمي المفضلة هو أدر عينيك نحو يسوع، لأنني أحب السطر الذي يقول: "وأشياء الأرض ستخبو غرابتها في ضوء مجده ونعمه." إنه صحيح، فعندما نبقي أعيننا مركزة على معيلنا، تبدأ الأشياء التي نفتقدها في فقدان أهميتها بالنسبة إلينا لأننا ندرك كل ما يجب أن نكون ممتنين له.

صلاة: صلِّ واطلب من الله أن يمدك بالشعور بالفرح حتى عندما لا تسير الأمور كما تريد. قد لا يكون هذا سهلاً في البداية، ولكن مع مرور الوقت سيبدأ نمط تفكيرك الطبيعي في التغير، وسيصبح اختيار الفرح أسهل وأبسط.

التحدي: اقرأ قصة بولس وسيلا في السجن في أعمال الرسل 16: 25-34. لاحظ كيف كان السجناء الآخرون يستمعون إليهم وهم يسبحون الله. هذا يظهر كيف يمكن أن يؤثر اختيار الفرح على الآخرين بطريقة إيجابية!