تغيري بالحقعينة

الحق الخاص بقراءة الكتاب المقدس

سأكون أول من يعترف بذلك، قراءة الكتاب المقدس صعبة. لقد أهملتها لفترة طويلة. في الأيام الأولى من مسيرتي مع يسوع، لم أكن أقرأ الكتاب المقدس في المقام الأول لأنني لم أكن على دراية حقيقية بالفائدة التي يمكن أن تأتي من قراءة الكتاب المقدس. عندما بدأت أخيرًا في قراءة الكتاب المقدس بانتظام، كان ذلك في الغالب بدافع الالتزام الأخلاقي لأنني شعرت أنه شيء "يجب" علي فعله لأكون "مسيحيًا جيدًا". ومع ذلك، لم أكن أفهم حقًا ما كنت أقرأه أو ما كان من المفترض أن أستفيد منه.

في العام الماضي، مررت بفترة شعرت فيها بخيبة أمل من شيء لم يسر بالطريقة التي أردتها، ووجدت نفسي أفكر في أشياء مثل، "ربما غيّر الله خطته؟...". في تلك اللحظة، وبخني الروح القدس، وفتح عيني لأدرك أنني كنت أعمم الكثير من الافتراضات حول شخصية الله التي لم تكن تستند إلى الكتاب المقدس على الإطلاق. كنت أعلم أنه إذا كنت أرغب في معرفة الله بشكل أفضل، يجب أن أتعمق في الكلمة.

أحب أن أفكر في الكتاب المقدس على أنه رسالة حب من الله لنا. أعطانا إياه كهدية ليساعدنا على معرفته بشكل أفضل، وأيضًا لنفهم كيف يجب أن نسلك في طرقه. من خلال قراءة الكتاب المقدس، لدينا الفرصة للتعلم من أخطاء وانتصارات الآخرين. والأهم من ذلك، لدينا الفرصة لفهم شغف المسيح بشكل مباشر ومعرفة مدى حبه لنا. سيخبرك العالم أن الكتاب المقدس وثيقة قديمة، وبالتالي غير قابلة للتطبيق في مجتمع اليوم. الحقيقة هي أن كلمة الله حية وفعالة. إنها قابلة للتطبيق اليوم تمامًا كما كانت عندما كتبت. الكتاب المقدس هو سيف الروح. إنه كيف نحارب ضد خطط العدو ونميز نوايا قلوبنا.

تحدٍّ: اقرأ 1 تيموثاوس 4: 6-16. اعترف بقيمة تدريب نفسك على التقوى. واستمر في ذلك من خلال قضاء الوقت في كلمة الله كل يوم!