تغيري بالحقعينة

الحقيقة عن محبة الله

باعتبارنا شابات في مجتمع اليوم، نمر بالعديد من مواسم التغيير المختلفة. عندما نمر بتغيرات كبيرة في حياتنا، قد يكون من السهل أن نجعل علاقتنا مع الله تحتل مرتبة أدنى في قائمة أولوياتنا. أشجعكِ على الغوص في كلمة الله وتذكير نفسكِ بمحبته لكِ حتى لا يتزعزع إيمانكِ بالمسيح مهما كانت التغييرات التي تواجهينها. الشخص المتجذر في المسيح مثل الشجرة في عاصفة عظيمة. على الرغم من أن الشجرة قد تنحني وتتأرجح، إلا أنها لن تنكسر لأن جذورها مغروسة بعمق في الأرض!

يريد العدو أن يجعلكِ تؤمنين أنه يجب عليكِ كسب محبة الله من خلال الأعمال الصالحة، لكن الكتاب المقدس يخبرنا أن هدية محبة الله ونعمه مجانية! الله يحبكِ كثيرًا لدرجة أنه أرسل ابنه إلى الأرض ليموت موتًا مروعًا ومؤلمًا نيابةً عنكِ. لقد قدم هذا التضحية ليصنع لنا طريقًا لقضاء الأبدية معه. ليس هذا فقط، بل إنه يواصل إظهار رحمته لنا اليوم، على الرغم من أننا نستمر في ارتكاب الخطايا ضده كل يوم. محبته غير مشروطة! إذا كنتِ تقرأين هذا التأمل، فمن المحتمل أنكِ قد سمعتِ هذه القصة من قبل. ربما تكونين قد قبلتِ يسوع بالفعل كرب ومخلص لكِ. ومع ذلك، أعتقد أنه من المهم أن نأخذ وقتًا لتذكير أنفسنا بمدى عظمة إلهنا الذي قدم تضحيةً هائلة من أجل خطاة مثلي ومثلكِ، لا يمكننا أبدًا أن نستحق شيئًا مثل ذلك.

صلي - قدمي الشكر لله على كل الحب والرحمة التي أظهرها لنا رغم أننا لا نستحق أيًا منها. اطلب منه أن يظهر لكِ تذكيرات بمحبته طوال يومكِ اليوم.