تغيري بالحقعينة

الحق الخاص بالتجربة

قد تكونين قد سمعتِ القول، "الله لن يمنحكِ شيئًا لا يمكنكِ تحمله." هذا القول مأخوذ من آية في 1 كورنثوس. تقول الآية، "الله أمين ولن يدعكم تُجَرَّبون فوق طاقتكم." كثير من الناس يحبون أن يأخذوا هذه الآية خارج سياقها ويتجاهلون النصف الثاني منها. إذا نظرتِ عن كثب، ستجدين أن الجزء التالي يقول، "لكن مع التجربة سيجعل أيضًا المنفذ." هذا يعني أن الله لن يمنحكِ شيئًا لا يمكنكِ أنتِ وهو التعامل معه معًا. طريقنا للهروب من التجربة موجود فيه! ليس شيئًا يمكننا إيجاده بقوتنا الشخصية. لذلك، يمكننا أن نجد الأمل في معرفة أننا نخدم إلهًا لا يتركنا لنقاتل معاركنا بمفردنا. هو يعرف الطريق للخروج! كل ما علينا فعله هو أن نثق به وندعه يقودنا إلى النصر.

لاحظي السطر من 1 كورنثوس 10 الذي يقول، "لم تصبكم تجربة إلا بشرية." هذا يعني أنكِ لستِ وحدكِ في صراعكِ! تذكري أنه لا يوجد خجل في أن تُجَرَّبي بالخطيئة، حتى يسوع قد تم تجربته عندما كان هنا على الأرض. أحيانًا يسمح الله لنا أن نُجَرَّب بالخطيئة حتى نُذكَر بحاجتنا إليه. ما يهم ليس ما يُجرّبكِ، بل كيف تستجيبين للتجربة. هل ستستسلمين؟ أم ستموتين عن نفسكِ ورغباتكِ الجسدية وتختارين أن تقومي بالأمور بطريق الله بدلاً من ذلك؟

تحدٍّ: اقرأي قصة تجربة يسوع في متى 4: 1-11. لاحظي كيف يستخدم يسوع الكتاب المقدس لمقاومة التجربة. فكري في الآيات التي يمكنكِ التمسك بها عندما تواجهين التجربة.