فرح لكل المواسمعينة

عادة ... ما ينتابني شعور أنني في معركة مع ما هو مقدر لي.

في الأوقات التي تتصارع فيها الحقائق مع الإيمان من أجل ربح السيطرة على ذهني، دائماً ما أعود إلى الأساسيات.

هذه ستة أشياء دائماً ما تلخص الأمور لي:

1 - لقد دعيت لكي أجعل الجحيم أصغر والسماء أكبر.

2 - لدي تفويض أن أجلب فرح حضوره إلى أولئك الذين وقعوا في فخ الإكتئاب.

3 - لقد مُسحت من أجل أن أصلي للنساء اللواتي يعانين من العقم.

4 - أعطاني الرب السماح لكي أشارك بتجربة إدماني مع الآخرين. هذا الإدمان الذي أروج له هو كلمة الله!

5 - الله داعني كي أقيم جيش مستعد للصلاة لكسر أبواب الجحيم ... للصلاة في خضم المعارك الشرسة ... وأن نعيش وفقاً لمبادئ الكتاب المقدس.

6 - كلفني الرب أن أقوم بتعليم جيل جديد من الشابات عن كيف يجب تصبحن أمهات صالحات.

هل يمكنك أن تلخص حياتك في بعض نقاط أساسية؟

لقد خلقت من أجل هدف ... لغرض .. ولهدف.

أنت لست غلطة أو رقم. أتراجع عن هذا القول ... أنت حقيقي رقم. نعم واحد من بين مليون.

اكتب هنا عن هدفك. ستة جمل فقط تكفي.

إذا لم تتمكن من أن تكتب وتلخص الأمر في ستة جمل بسيطة ... فما عليك سوى أن تقوم وتظهر محبة لشخص ما.

ادفع لشخص ما ثمن القهوة.

اقرأ قصة لطفل.

اتصل بأمك.

احضر زهور الى منزلك الى زوجتك.

لا تجعل "الهدف" أصعب مما هو عليه في الواقع. انت هنا لكي تحدث فرقاُ في حياة شخص ما كل يوم من أيام حياتك.

المحبة تجعل الحياة البسيطة تحفة رائعة.

الإهتمام يحول الوجود الذي لا معنى له الى سيمفونيه جميلة.

من يحتاج الى يد العون؟

من يحتاج الى كلمة تشجيع؟

من يحتاج الى باقة حب؟

ستكتشف أن العطاء ... الاهتمام ... المحبة ... واسعاد الآخرين ... هي كل ما يلزم كي تبني حياة تفيض بالفرح.

ان روعة الحياة تجدها عندما يقرر الانسان البسيط ان يكون كريم وسخي في العطاء.

فكرة ممتعة للتأمل: هل لديك 6 أمور تلخص بها حياتك؟ ما هي هذه الأمور الستة؟