"وأما راعوث فلصقت بها . . ."- راعوث ١ :١٤ (الكتاب المقدس)

بدأت قصة راعوث بنوع من الحزن. مات زوج نعمي وابنيها. وطلبت من زوجتي ابنيها أن يعودوا لعائلتها. وأرادت نعمي أن تعود لعائلتها في يهوذا. فعلت إحدى زوجات ابنيها ما طلبته نعمي، ولكن الأخرى، وهى راعوث، أرادت أن تبقى مع نعمي، لترعاها.

لم تدرى راعوث ماذا سيحدث في المستقبل، ولكنها اختارت أن تعتني بشآن نعمي قبل أن تعتني بشآن نفسها. لم تكن راعوث تعرف الله قبل أن تلتقي بنعمي، ولكنها الآن أرادت أن تتبعه كما تبعته نعمي. قالت راعوث، "أريد أن أذهب معك. أنا أحبك، وأريد أن اعتني بك. كل مكان تذهبينه، سأذهب معك. وكل مكان تعيشين فيه، سأعيش فيه. شعبك هو سيكون شعبي. وإلهك هو سيكون إلهي."

وحتى تعتني بنعمي، كان يجب أن تعمل راعوث بكل جهد في حقول الشعير، لتجمع الحبوب طوال اليوم. وكان مالك الحقل يدعى بوعز. وكان بوعز طيبا مع راعوث. وعندما سمع بقصتها، كيف ظلت مع نعمي لتعتني بها جعله هذا يحبها أكثر. وبعد وقت قصير أصبحا بوعز وراعوث زوجا وزوجة.

لذلك، بالرغم من أن قصة راعوث تبدأ بالحزن، إلا إنها تنتهي بفرح! اعتنى الله براعوث ويتركها وبارك نعمي بسبب أنهما استمرا في اتباع الرب. أحب بوعز راعوث وإعانة بها وبنعمي لبقية حياتهما.