عيد ميلاد العائلة: تآملات للأطفالعينة
رجاء من لا رجاء له
بقلم داني سافيدرا
"بالإيمان راحاب الزانية لم تهلك مع العصاة، إذ قبلت الجاسوسين بسلام." - عبرانيين ١١:٣١
إذا رأيت أمامك على المنضدة تفاحة، وثمرة موز، وعنب، وبروكلي، أى صنف منهم ترى إنه لا ينتمى للبقية؟ أى صنف تراه لا يشبه البقية؟
إذا أردت أن تختار شخصاً تراه شاذ عن عائلة يسوع، شخصاً لا تتوقع أن تجده في عائلة يسوع مثل إبراهيم أو أسحاق، ربما تختار راحاب. ولكن هذا ما يدعو للعجب في عائلة الله-الكل مدعو.
في الكتاب المقدس، كانت راحاب إمرأة لا تعرف الله ولم تعيش عمرها لأجله. في الحقيقة، بالرغم من إنها فعلت العديد من الأخطاء، إلا أن هذا لم يجعل الله يستبعدها من أن يستخدمها بطريقة عظيمة. لقد استخدم راحاب لحماية أثنين من الجواسيس الإسرائيليين خبآتهم في منزلها. هذان الجاسوسان كانا صحبة حسنة؛ كانا يتبعان الله، وكانا يحاولان أن يخوضا معركة ضد أعداء الله. لم يكن منطقيا أن تخاطر بحياتها لحماية أثنين غرباء، ولكنها سمعت عن إلههما وعن أعماله العجيبة التي فعلها وأرادت أن تعرفه بنفسها. وعندما بدأت المعركة في بلدها، نالت هى وعائلتها الحماية لأنها كانت قد ساعدت الجاسوسين.
مثل راحاب، على الرغم من أخطاءك في الماضى، مازال الله يحبك! عندما تضع إيمانك فيه، فمهما كان حجم خطاياك لا يمكن أن تغير قصده من جهتك.
الكلمة
عن هذه الخطة
في هذه الأوقات المميزة ولمدة ١٢-يوم تآملات، سنكتشف معا كيف جعل الله طريقا لنا لنكون جزءا من عائلته بينما ندرس شجرة عائلة يسوع المسيح.
More