"فستلد ابنا، وتدعو اسمه يسوع، للأنه يخلص شعبه من خطاياهم."- متى ١:٢١

في الأيام القليلة الماضية، قرأنا عن شخصيات غير متوقعة ومفاجئة كجزء من عائلة يسوع. من رحاب إلى يوشيا وكل واحد بينهما، حتى أن قصصهم مختلفة أيضا، لكننا نرى شيئا مشتركا بينهم جميعا: كلهم وثقوا وآمنوا بالله.

ولم يختلف عنهم الشخصان الذين اختارهما الله ليكونا المسئولين عن يسوع. كانت مريم شابة صغيرة لم تتزوج بعد، وكان يوسف خطيبها نجارا فقيرا. في يوم من الأيام، ظهر فجأة ملاك لمريم وأخبارها إنها ستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع. ارتبكت مريم. لأنهت لم تتزوج يوسف بعد، لذلك كيف ستلد ابنا؟ ولكن بالرغم من أن هذا يبدو جنونا، إلا إنها صدقت الله.

ولكن دعونا ألا ننسى يوسف. كان في وضع صعب عندما عرف أن مريم حامل بطفل. وفي هذا الوقت، كان الحمل قبل الزواج هو جريمة خطيرة، وكانت مريم ستتعرض لمخاطر كثيرة. ولكن، مثل مريم، وضع يوسف ثقته في يسوع! وعندما طلب الملاك من يوسف أن يأخذ مريم كإمرآته، أطاع دون تردد.

ماذا ستفعل إذا طلب الله منك شيئا صعبا؟ هل ستفعله عن طيب خاطر أم ستتجاهل الله؟ أطاع يوسف ومريم الله، حتى وإن كان ذلك قاسيا جدا. عندما يكون الأمر يخص كونك جزءا من عائلة يسوع، يكون الأمر كله متعلقا بالثقة في اسم يسوع.