الإنجيل حسب مرقسعينة
اليوم 12: الخطاب على جبل الزيتون – مرقس 13: 1-37
وهذا التعليم يُسمى غالبًا الخطاب على جبل الزيتون لأنه جرى على جبل الزيتون. وبصورة عامة هو يمتد من مَرقُس ١٣: ١ – ٣٧. في هذا الجزء، أنذر يسوع تلاميذه بالمشقات التي تنتظرهم في المستقبل حتى لا يؤخذوا على حين غرة. وقد أخبرهم أنهم سوف يُساقون أمام حكام ليشهدوا عنه. وسوف يُضربون ويُبغضون وتنقسم عائلاتهم. كما سيختبرون كوارث طبيعية وضيقة عظيمة. في الواقع، أوضح لهم بأن الاضطهاد والألم سيكونان سمة الكنيسة إلى حين رجوعه.
لكن يسوع أعطى التلاميذ أيضًا رجاءً عظيمًا عن طريق تأكيده لهم الانتصار النهائي لملكوت الله. على سبيل المثال، في مَرقُس ١٣: ٢٦ – ٢٧ ذكّرهم بالانتصار العظيم الذي سيكون لهم عندما يتحقق ملكوته بقوة ومجد، في حال بقوا أوفياء له.
وكما كان متوقعًا، فإن كلمات يسوع لتلاميذه استمرت بتحريض القادة اليهود ضده. على سبيل المثال، في مَرقُس ١٣: ١ – ٢، علّم يسوع تلاميذه بأن الهيكل سوف يدمّر. لكن كما نقرأ في مَرقُس ١٤: ٥٨، فإن كلماته سُمعت عرضًا وأسيء فهمها، بحيث اتُهمَ زورًا في محاكمته بالتخطيط لتدمير الهيكل.
الكلمة
عن هذه الخطة
كان اضطهاد المسيحيين في فكر مرقس عندما كتب الإنجيل الثاني. فقد اخبر مرقس قصة حياة المسيح بطرق تقوي إيمان المسيحيين الأوائل وتشجعهم على المثابرة خلال الألم.
More
:نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://thirdmill.org