مشيئة اللهعينة

٨ طرق لاكتشاف مشيئة الله

فيما نواصل سعينا لفهم ومتابعة إرادة الله النهائية لحياتنا ، نتبع ثماني طرق يساعدنا من خلالها الآب على اكتشاف إرادته وخططه لحياتنا.

1. الشركة مع الله من خلال الكتاب المقدس- من خلال كلمته ، يعلمنا الله كيف يجب أن تبدو الحياة المسيحية ، ما لم يعد يناسبنا كأولاد له ، وكيف نتجنب مخاطر الحياة (تيموثاوس الثانية 3: 16-17). بعبارة أخرى ، يعلمنا الكتاب المقدس ما يريده الآب لنا ويساعدنا على تحقيقه. إنه كتاب تعليماته لحياتنا. ولن يقودنا أبدًا إلى أي شيء يتعارض مع ما كتبه في كلمته.
2. ظروف الحياة - يخاطبنا الله من خلال ظروف حياتنا - والمواقف التي نجد أنفسنا فيها ، والأشخاص الذين يضعهم حولنا. إنه يعمل باستمرار في حياتنا على أساس لحظة بلحظة لتوجيهنا في مشيئته وتحقيقها من خلالنا (رومية 8:28).
3. الإرشاد - يكلمنا الله من خلال مشورة المؤمنين الآخرين لنا. نحتاج أحيانًا إلى مساعدة مسيحيين آخرين لمعرفة ما يجب القيام به في الامور التي لم نعتد عليها. هذا هو السبب في أن الكتاب المقدس ينصحنا أن نعلِّم بعضنا البعض بمحبة وضمير صالح وإيمان صادق (تيموثاوس الأولى 1: 5).
4. الضمير - عامل آخر في تمييز إرادة الله يتمثل في ضميرنا ، وهو الصوت الداخلي الذي يعمل كمرشد أخلاقي. إنه الإنذار الذي ينطلق في داخلنا عندما نميل إلى فعل شيء غير صحيح أو عندما نسير في الاتجاه الخاطئ (رومية 2: 14-15).
5. المنطق السليم- المؤمن الذي يتحكم فيه الروح القدس يستخدم عقله لتمييز إرادة الله (تيطس 2: 11-12)
7. الدافع -- يمنحك الرب الرغبة القوية أو الدافع لفعل مشيئته وفقًا لتوجيهات روحه القدوس (فيلبي 2:13).
8. القناعة - نحن نميز إرادة الله من خلال القناعة أو السكينة التي نشعر بها عندما نسير في مسار صحيح. عندما تعمل عملاضد مشيئة الرب ، ستشعر بالنزاع الروحي الذي يجعلك غير مرتاح ؛ عندما تكون في مركز إرادة الله ، ستشعر بالسلام معه (فيلبي 4: 7).
9. التواصل مع الله من خلال الصلاة - بينما نضع أسئلتنا ومخاوفنا أمام الله في الصلاة ، فإنه يعد بفهم ما نمر به وكيف يريد من أن نتقدم (مز 119: 105).

يستخدم الله موارده باستمرار من أجلك. يستخدم كل الطرق المذكورة أعلاه ليظهر لك إرادته لحياتك. لا تخف من فقدان إرادة الآب أو إساءة تفسير ما يحاول قوله. إنه قادر على التحدث إليك بوضوح وسيمكنك من القيام بكل ما يدعوك للقيام به.

كل ما عليك فعله هو أن تنتبه إليه ، وأن تصغي إليه ، ثم تطيعه.