مشيئة اللهعينة

مهما كانت إرادة الله لحياتك، قد تظن وكأنك لا يمكنك الوصول إليها ، اليس كذلك؟ بعد سنوات عديدة في الخدمة ، سمعت عددًا كافيًا من الناس يتحدثون عن مدى إحباطهم في حياتهم المسيحية لدرجة أنني مقتنع تمامًا بوجود سبب نهائي واحد: أنهم لا يفهمون طبيعة إرادة الله ، ولا يعرفون كيف يجدونها. وإذا لم نفهم هذين الأمرين ، فقد نشعر بعدم الأمان وأننا بلا توجيه في مسيرتنا مع الله.

ربما كان هذا هو ما أثار اهتمامك بخطة القراءة هذه. ربما تريد أن تكرّم مخلصك وتبقى على المسار الصحيح بما يتصوره لحياتك. ولكن هذا ليس عادة ما يدفع الناس لطلب مشيئة الله. في كثير من الأحيان ، الأسئلة حول المستقبل ، والقرارات التي يجب اتخاذها، و / أو التحديات التي تنشأ بدون حل متوقع هي التي تدفعنا إلى السجود أمام الآب.

بينما نسعى لفهم طبيعة إرادة الله وكيفية إيجادها ، يجب أن نتذكر حقيقة واحدة مهمة - أن إلهنا يخطط.. ليس تفاعلياً (رد فعل). لم ينشئ هذا العالم ليُحكم بالصدفة أو بالقوى الجامحة التي لا رادع لها. ولم يخلقك لتعيش بدون أمل وهدف. قبل بدء الزمان ، كان الله يصنع الخطط لحياتك وحياتي. لقد خلق هذا العالم بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية والألوان والحيوانات والنباتات والأطعمة والروائح والقوام ... وفكر في كل شيء لتلبية احتياجاتنا ، وإثارة خيالنا ، وإبهار عقولنا ، وإضفاء البهجة على أرواحنا.

يهتم الله أيضًا بالظروف العظيمة والمؤثرة في حياتك. وهو ملتزم بالتفاصيل الصغيرة جدًا التي قد لا تنتبه لها. يهتم بالقرارات والتوجيهات والمشكلات والأعباء والصراعات التي تهمك.

على الرغم من أن رحلة البحث عن مشيئة الله والعيش وفقًا لها قد لا تكون سهلة في بعض الأحيان ، إلا أنها تستحق العناء دائمًا. عندما نستمع إلى الآب ونتبع إرادته في حياتنا ، فإننا نحصل على أفضل ما لديه بكل بساطة. وسنشعر بأكبر قدر من السعادة والإنجاز الذي يمكن تخيله لأننا سنعيش للأهداف ذاتها التي من أجلها خُلقنا.

إذن ، هل أنت مستعد لمعرفة المزيد عن مشيئة الله والسعي وراء خطته النهائية لحياتك؟ فلنبدأ.