مشيئة اللهعينة

الله سيظهر لك مشيئته

لكي تشارك عن طيب خاطر في خطة الله ، عليك أن تعرف ماهيتها. ويجب أن تثق وتؤمن أنه سيظهر لك خطته عندما تبحث عنه. لذا اتخذ القرار الآن لتصدق هذه الحقيقة البسيطة - مخلصك يريدك أن تعرف مشيئته حتى تتمكن من السير فيها.

كيف أعرف ذلك؟

أولاً ، لأن شخصية الله هي في كشفه مشيئته لك . إذا كان الرب يريدك أن تعيش بطريقة معينة وتتخذ خيارات محددة ، فعليه أن يتحمل مسؤولية تعليمك الشيء الصحيح الذي ينبغي عليك فعله. إنه يعلم أن الطريق يمكنه أن يصبح مربكًا وأن الخيارات التي تواجهها غالبًا ما ستكون صعبة ومعقدة. ولكن بصفته أبًا صالحًا وأمينًا يرى ما قد سيحدث ، وهو أكثر من يرغب في مساعدتك - وقد قالها مرات عديدة في كلمته. في مزمور 8:32 يؤكد لك ، «أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ." لهذا السبب تقرأ عن أناس مثل داود كان يصلي ،"عَلِّمْنِي أَنْ أَعْمَلَ رِضَاكَ، لأَنَّكَ أَنْتَ إِلهِي. رُوحُكَ الصَّالِحُ يَهْدِينِي فِي أَرْضٍ مُسْتَوِيَةٍ." (مز 143: 10). عرف داود أنه من شخصية الرب أن يريدنا أن نعرف ما هي إرادته حتى نتمكن من السير فيها (أخبار كرون الأولى. 16: 8-12).

ثانيًا ، يعد الله أنه سيُظهر لك إرادته. يعلن يعقوب 1: 5 ، "وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ." وبالمثل ، يؤكد سفر الأمثال 28: 5 ، "طَالِبُو الرَّبِّ يَفْهَمُونَ كُلَّ شَيْءٍ.." في الواقع ، ستجد في جميع أجزاء الكتاب المقدس وعودًا عديدة قدمها الآب ليكشف عن خططه لك.

لذا من الآن فصاعدًا في مسيرتك معه ، لا داعي للشك: يمكنك أن تكون على يقين تام أن الرب سيُظهر لك إرادته. وإذا ظهرت شكوك ، فضع راحتك في التأكيد على مزمور 16:11: "تُعَرِّفُنِي سَبِيلَ الْحَيَاةِ. أَمَامَكَ شِبَعُ سُرُورٍ. فِي يَمِينِكَ نِعَمٌ إِلَى الأَبَدِ."