مشيئة اللهعينة

هل يمكنني التأكد؟

هل تعرف مشيئة الله في حياتك؟ بعد قراءة هذه الخطة ، آمل أن تكون واثقًا من أنك تستطيع معرفة إرادته في الخطة الشاملة الكبرى التي لديه من أجلك. يمكنك أن تتعلم أن تسمعه في مفترق طرق حياتك وبأدق التفاصيل.

أثناء مسيرتك إلى الأمام ، سعيًا لتأكيد إرادته لك ، اسأل نفسك الأسئلة التالية بعناية وبصلاة:

• هل هذا متوافق مع كلمة الله؟
• هل هذا قرار حكيم؟
• هل يمكنني أن أسأل الله بصدق أن يوفقني لتحقيق هذا الهدف؟
• هل أشعر بسلام حقيقي بشأن هذا المسار؟
• هل هذا القرار مناسب كوني من أتباع المسيح؟
• هل هذا يناسب خطة الله الشاملة لحياتي؟
• هل يكرّم هذا القرار الله؟

عندما تجيب "بنعم" علي هذه الأسئلة السبع ، ستعلم أنك قد أكدت إرادة الله. إذا لم تتمكن من الإجابة على هذه الأسئلة على الفور ، فلا تشعر بالإحباط. يمكنك اتخاذ قرار أو مسار عمل من خلال هذه الأسئلة عدة مرات قبل أن تعرف إرادة الله بالتأكيد. ولكن مع مرور الوقت ، سيوضح لك الآب ما إذا كنت تسير على الطريق الصحيح أو إذا كان مسارك بحاجة إلى تعديل. كما صرتَ تعلم من خلال ما شاركتك في خطة القراءة هذه ، يمكنك دائمًا الوثوق بالله للتحدث إليك.

وبالمثل ، تذكر أنه على الرغم من أن الرب يهتم بالخيارات التي تثقل كاهلك ، فإن هدفه الأعظم هو تعميق علاقتك به. إنه لا يريد فقط أن يجيب على سؤال في قلبك - إنه يريد أن يشكل نموذجًا لك لتتصل به في كل جانب من جوانب حياتك. إنه يرغب في أن تكون على دراية مستمرة بهدفه من أجلك ، والطرق التي يتحدث بها إليك ، وما قد يعوق إرادته ، وكيف يمكنك تأكيد طريقه لك.

لذلك ، إلتزم بتنفيذ مشيئة الله - ليس فقط في القرارات الحالية التي أمامك ، ولكن طوال حياتك. إرجع كثيرًا إلى طرق اكتشاف إرادته (اليوم الخامس) واجعل كلًا منها جزءًا يوميًا من حياتك. إفحص بشكل دوري ما إذا كانت هناك أية عوائق تعيق علاقتك به (اليوم السادس). راجع الأسئلة السبع لتأكيد إرادته كلما دعت الحاجة (اليوم السابع) ، مدركًا أن الله القدير هو بجانبك ليوضح لك ما يريدك أن تفعله بالضبط.

وأخيرًا ، كن دائمًا على استعداد للقيام بكل ما يقوله أبوك السماوي - بغض النظر عن اذا كان كبيراً أو صغيراً ، عملياً أو غير معقول ، سهلاً أو صعباً ، شعبياً أو غير شعبي ، مجزياً أو مكلفاً.

قل له دائمًا نعم.

حتى عندما لا ترغب بذلك ، أو حين تكون خائفاً ، أو حين لا تفهم توجيهاته ، أو عندما يكون الأمر مؤلمًا - تذكر أن يسوع هو الذي يخلصك ، ويغفر خطاياك ، ويقدسك ، ويعولك ، ويحميك ويمنحك بيتًا في السماء معه ، ويحبك بلا قيد أو شرط وإلى الأبد.

إسمح لمخلصك أن يمنحك البركات الوفيرة وملء الفرح الذي خططه لك. قل نعم لإرادته ... لأنك عندما تفعل ذلك ، ستختبر الحياة في أفضل حالاتها والمكافآت في الأبدية التي لا تُقاس.

انقر هنا لمعرفة المزيد حول كيفية معرفة إرادة الله حقًا ومتابعة خطته النهائية لحياتك.