أعماق الفكر اللاهوتي عند بولس: وأهل تسالونيكيعينة
اليوم 6: غياب بولس – ١ تسالونيكي ٢: ١٧-٣: ١٣
في ٢: ١٧-٣: ٥، أكدَ بولس للمؤمنين في تسالونيكي استمرار اهتمامهُ الصادق بهم. في ١ تسالونيكي ٣: ١-٢ كتب بولس:
لِذلِكَ إِذْ لَمْ نَحْتَمِلْ أَيْضاً اسْتَحْسَنَّا أَنْ نُتْرَكَ فِي أَثِينَا وَحْدَنَا. فَأَرْسَلْنَا تِيمُوثَاوُسَ أَخَانَا وَخَادِمَ اللهِ وَالْعَامِلَ مَعَنَا فِي إِنْجِيلِ الْمَسِيحِ حَتَّى يُثَبِّتَكُمْ وَيَعِظَكُمْ لأَجْلِ إِيمَانِكُمْ. (١ تسالونيكي ٣: ١-٢)
عبَّر بولس في ٣: ٦-١٠ عن فرحه الشاكر للأخبار التي جلبها تيموثاوس من تسالونيكي: أي أنَّ المؤمنين ثابتون في إيمانهم. هذه الأخبار أفرحت بولس لدرجة أنه كتب في ١ تسالونيكي ٣: ٨-٩:
لأَنَّنَا الآنَ نَعِيشُ إِنْ ثَبَتُّمْ أَنْتُمْ فِي الرَّبِّ. لأَنَّهُ أَيَّ شُكْرٍ نَسْتَطِيعُ أَنْ نُعَوِّضَ إِلَى اللهِ مِنْ جِهَتِكُمْ عَنْ كُلِّ الْفَرَحِ الَّذِي نَفْرَحُ بِهِ مِنْ أَجْلِكُمْ... (١ تسالونيكي ٣: ٨-٩)
أحب بولس تسالونيكي جداً حتى أنه في (٣: ١١-١٣)، صلّى بأن الله يسمح لهُ بزيارتهم مرة أخرى.
عن هذه الخطة
البحث في خلفية رسائل بولس إلى أهل تسالونيكي، ودراسة البناء والمحتوى للرسالتين الأولى والثانية لأهل تسالونيكي، واعلان مفهومه عن الأخرويات.
More
:نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://thirdmill.org